الجزيرة - ياسر المعارك :
كشف مدير عام الجمارك السعودية معالي الأستاذ صالح بن منيع الخليوي عن ضبط أكثر من 62 مليون قطعة تجارية مقلّدة ولا تحمل شهادة منشأ، ومنعها من الدخول إلى الأراضي السعودية.
جاء ذلك خلال الأمسية الإعلامية التي نظمتها هيئة الصحفيين السعودية بمقرها مساء يوم أمس الأول بحضور عدد من رؤساء التحرير والإعلاميين.
وفي تعليق معالي صالح الخليوي على سؤال حول ترسيم الموظفين المعينين على وظائف مقطوعة قال: إن هناك توجهًا لترسيم كافة العاملين بالجمارك ممن هم على وظائف مؤقتة، مشيرًا إلى أن نسبة السعودة تبلغ 100% لجميع الوظائف الإدارية.
وعن سوء البنية التحتية لمباني الجمارك في المنافذ الحدودية قال الخليوي: إن هذه مسؤولية وزارة المالية، فهي من تتولى مهام الصيانة، موضحًا أن هناك لجنة عليا لدراسة الوضع الحالي وإبداء المقترحات لتطوير هذه المنافذ بما يتناسب مع سمعة المملكة.
وأضاف الخليوي أن هناك جهودًا كبيرة للجمارك في مكافحة الغش التجاري والتقليد، فهي تتعامل مع قضايا الغش التجاري والتقليد كقضايا التهريب الجمركي وكذلك تقوم بإتلاف البضائع المغشوشة والمقلّدة وتمنع دخول البضائع التي لا تحمل شهادة منشأ.
وأكّد الخليوي أن هيئة المواصفات والمقاييس هي من تضع المعايير ومواصفات دخول البضائع.
وأبان الخليوي أن هناك معوقات تواجه المنافذ الجمركية وتحد من الاستفادة مما يقدم من تسهيلات مثل فواتير إجمالية غير مفصلة وتأخير في تقديم المستندات الأصلية وعدم التصريح بالقيمة الحقيقية للأصناف الواردة وكذلك تقديم شهادات مطابقة من جهات غير معتمدة، إضافة إلى عدم التقيد بالتعهدات أو عدم كتابة اسم المصدر والعنوان الكامل وتأخير في سداد الرسوم الجمركية.
وعن المكافآت المالية التي تصرف لموظف الجمارك عند وجود مضبوطات مخالفة للنظام قال الخليوي: هناك نوعان من المكافآت:
مكافآت فورية وتصرف بشكل سريع ومكافآت يحكمها نظام الجمارك ويحدد نسبها وقد استفاد من هذه المكافآت خلال العام الماضي ما يقارب 150 مستفيدًا.
وأضاف الخليوي أن الجمارك تقوم باستمرار بمراجعة وتطوير أنظمتها بهدف زيادة فاعلية الرقابة على المنافذ السعودية سواء البرية أو البحرية أو الجوية، حيث تم إدخال 108 أجهزة للفحص بالأشعة وهي من أحدث الأجهزة التقنية في العالم.