حرصاً على تدعيم البرامج الاجتماعية التي تقدمها مجموعة عبداللطيف جميل محلياً ودولياً، أطلقت برامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع شعارها الجديد تحت مسمى (مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية) وذلك من خلال مؤتمر صحفي في مدينة جدة حضره عدد من الإعلاميين والمهتمين بالنشاط الاجتماعي.
ويأتي الشعار الجديد موضحاً القلب الكبير الذي وضع بداخله عبارة (لأننا نحبكم) ليؤكد أن هذا القلب هو السبب الرئيسي لقيام مجموعة عبداللطيف جميل بهذه المبادرات الاجتماعية حيث إن هذه المحبة الغامرة للمجتمع والموجودة داخل هذا القلب هي العامل الرئيسي في تقديم هذه المبادرات فجاء القلب أولاً ثم المحبة ثم اسم المؤسس وهو الشيخ عبداللطيف جميل (رحمه الله) ثم تعديل الاسم من برامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع ليكون مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية بحيث يشمل هذا الاسم كافة الأنشطة والبرامج الاجتماعية بمختلف تنوعها وفئاتها سواءً كانت في مجال توفير فرص العمل بتدريب وتوظيف ودعم للمشروعات الصغيرة أو الأسر المنتجة أو المجالات الفنية أو غيرها من المجالات الاجتماعية الأخرى. ويشمل هذا الشعار كافة المبادرات الاجتماعية محلياً ودولياً بحيث سيضم برامج باب رزق جميل والبرامج الاجتماعية والصحية وغيرها من المبادرات الاجتماعية الدولية الأخرى. وكما هو معروف فإنّ برامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع تضم باب رزق جميل والذي يُعنى بتوفير فرص العمل محلياً ودولياً عبر أنشطة التدريب المنتهي بالتوظيف، والتوظيف المباشر. المهندس محمد عبداللطيف جميل رئيس مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية، أوضح أنّ المسمى الجديد لن يكون إلاّ دافعاً للتطوير وزيادة المبادرات التي ترغب المجموعة في تقديمها للمجتمعات على الصعيدين المحلي والدولي. وأكد على أهمية مجاراة عجلة التقدم التي يشهدها العالم على جميع الأصعدة وفي مقدمتها المسؤولية الاجتماعية. من جهته، أشار إبراهيم محمد باداود المدير التنفيذي لمبادرات عبد اللطيف جميل الاجتماعية، إلى أنّ برامج عبداللطيف جميل لخدمة المجتمع انطلقت قبل حوالي 7 سنوات وها نحن اليوم نطلق الاسم الجديد لهذه البرامج والذي سيشمل كافة البرامج المحلية والدولية تحت اسم (مبادرات عبداللطيف جميل الاجتماعية) والهدف من هذا المسمى حتى نستطيع أن نحتوي أكبر قدر ممكن من المبادرات سواء كانت محلية أو دولية وفي مختلف المجالات مثل مجال مكافحة البطالة أوالفقر أو الفنون أو غيرها من المبادرات الاجتماعية المختلفة كانتشار المبادرات التي أطلقتها عبداللطيف جميل في السنوات الأخيرة خارج السعودية، إضافة إلى التنوع الكبير لبرامجها المتعددة التي تدخل في جميع القطاعات الاجتماعية المختلفة، استدعى البحث عن مسمى يكون أكثر شمولية من السابق.