لم تقتصر الجغرافيا الشخصية للدكتور غازي القصيبي، رحمه الله، على المدينة، بل امتدت لتشمل كل الأقاليم والأرياف، فقد كنت أسمع وأقرأ وأنا في الريف والقرية منذ التسعينات الهجرية، عن الدكتور غازي، الرجل الذي اختط منهجاً في حياته العملية اتسم بالجدية والشفافية والجرأة والشجاعة في اتخاذ القرار، رحمه الله رحمة واسعة.
وإذا كانت الكتابة والشعر وسيلتين للتعبير عن الأسى بفقد عزيز كالقصيبي، فإن أنواع الفنون الأخرى قد تفلح في التعبير عن ذلك، ومن بينها الخط، فقد وقفت على لوحتين بالخط فيهما دعاء بالرحمة لفقيد الوطن غازي، رحمه الله رحمة واسعة.