وتتوالى إنجازات هذه الجامعة المعطاء جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في مجال خدمة المجتمع وتنمية مهارات أبنائه وبناته وتوجيههم الوجهة السليمة بما يرتقي بهم في المجتمع ويحقق لهم الانتماء الوطني في ظل دعم ورعاية ولاة الأمر يحفظهم الله فكما بدأت أنشطة وبرامج الأندية الصيفية للطلاب والطالبات برعاية كريمة من ولاة الأمر ها هي تختتم برامجها وأنشطتها في ظل الرعاية الكريمة لولاة الأمر يحفظهم الله حيث يختتم صاحب ( ) الأندية الصيفية في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والتي أشرفت عليها إدارة الجامعة واعتنت برعايتها ودعمها في الجامعة والمعاهد العلمية ومركز دراسة الطالبات مما يؤكد ريادة الجامعة من حيث إقامة الأندية الصيفية والاعتناء بها والمتأمل في ما تشهده الجامعة عامة وما يشهده مركز دراسة الطالبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية من مشروعات تطويرية وإنجازات متتالية، إنما هو بفضل الله أولا ثم بفضل دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - يحفظه الله - وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز - يحفظه الله - الذين لم يدخروا جهداً في دعم التعليم بشكل عام والجامعة بشكل خاص.
مما ساعد المركز بل والجامعة ككل على العمل لتحقيق أهدافها الرئيسة في التعليم والبحث وخدمة المجتمع، من خلال رؤى واستراتيجيات واضحة، والواقع يشهد بأن جامعة الإمام خلال السنوات الماضية استطاعت أن تحقق قفزات تنموية كبيرة من خلال حجم المشروعات المنفذة، والأنشطة والبرامج والندوات والمحاضرات واللقاءات العلمية، وتدشين الكليات الجديدة، إلى جانب التطورات الأكاديمية داخل الأقسام العلمية.
ويعد النادي الصيفي السابع بمركز دراسة الطالبات الذي بدأ برامجه في عام (1420هـ _ 1421هـ ) من هذه المشروعات الرائدة التي حققتها الجامعة خلال السنوات الماضية للإسهام في خدمة المجتمع وشغل أوقات الفراغ بالنافع المفيد وتوجيه المواهب والأفكار الوجهة الصحيحة بعيدا عن الغلو والتطرف.
وقد ضاعفت الجامعة اهتمامها ودعمها للأندية الصيفية بحيث أصبح يضم أعداداً كبيرة من الطالبات كل عام ويتم فيه مختلف البرامج والأنشطة حيث نظمت خلاله ( دورات اللغة الانجليزية ، دورات الحاسب، دورات تطوير الذات ، المهارات الفنية والأشغال اليدوية ).
وقام بالإشراف عليها وتنفيذها عدد من الأعضاء والعضوات المؤهلين من أعضاء الهيئة التعليمية والموظفات، وطالبات الجامعة.
ولعل أبرز ما أشير إليه هنا ما حظي به النادي الصيفي بمركز دراسة الطالبات من الدعم لتقديم الخدمات والأنشطة والبرامج مع الدعم للطالبات المشاركات من حيث التحفيز للعمل وبناء القيم وتشجيع الإبداع والابتكار وتنمية حب الوطن والانتماء له في نفوسهن وحثهن على الالتفاف حول القيادة والحذر من الفتن مع العمل الجاد الحكيم والتخطيط المستقبلي لتفعيل دور المجتمع لأن ما سنعيشه مستقبلاً هو امتداد للحاضر..
ومن خلال هذه الكلمة أرفع من الشكر أوفره، ومن الثناء أبلغه لقائد نهضة هذه الأمة وراعي مسيرتها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على كل ما نجده منهم من دعم ورعاية ومؤازرة لكل ما من شأنه خدمة العلم والعلماء في هذه البلاد الطاهرة - حفظهم الله وسدد على طريق الخير خطاهم -.
وأخيراً وليس آخراً فإنني ونيابة عن منسوبات النادي أشكر لصاحبات السمو مشاركتهن طالباتنا أفراحهن بحضورهن لحفل ختام الأنشطة والبرامج في هذا النادي..
كما أتقدم بالشكر الموفور لإدارة جامعة الإمام ممثلة بقائد الجامعة معالي الدكتور سليمان بن عبد الله أبالخيل لدعمه المتواصل لمسيرة الطالبات بهذه الجامعة ويمتد الشكر لوكلاء الجامعة الفضلاء لدعمهم وتخطيطهم لتطوير مركز دراسة الطالبات والشكر الوافر لوكالة الجامعة لشؤون الطالبات ممثلة بسعادة الدكتور أحمد بن عبد الله السالم ولعمادة شؤون الطلاب ممثلة بسعادة الدكتور عبد الرحمن الصغير وسعادة مدير صندوق الطلاب سعادة الدكتور خالد العامر لعمادة مركز دراسة الطالبات ممثلة بفضيلة الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التو يجري ووافر الشكر لنائبة أمينة النادي سعادة الأستاذة أمل بنت محمد الورثان ومساعدة أمينة النادي الأستاذة هند بنت السيد عافيه ويمتد الشكر لكافة منسوبي النادي ومنسوباته على ما يبذلونه من جهود مباركة في سبيل الوصول إلى تحقيق أهداف الجامعة حتى أصبحت معلما علميا ثابت الأركان متسلحا بالقرآن والسنة شامخا بالعلم والمعرفة. ختاما أسأل الله تعالى العلي القدير أن يديم على هذه البلاد دينها الذي هو عزها ومنعتها وأمنها وأن يديم على أمتنا دينها ورفعتها وأن يحفظ ولاة أمرها إنه سميع مجيب.
*رئيسة الإعداد والتطوير وكيلة المركز لشؤون الطالبات أمينة النادي الصيفي السابع للطالبات