فإن نادي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الصيفي في المعهد العلمي في حائل من أبرز النوادي الصيفية في المنطقة وذلك لبرامجه المتنوعة وخدماته المميزة وقد جاء هذا التميز بدعم ومساندة من أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز الذي كان أول المرحبين بالرغبة الملكية بتمديد النوادي الصيفية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية إلى منتصف شهر رمضان المبارك حيث الاستثمار الأمثل لأوقات شباب الوطن ورعاية شخصية من سمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز، الذي شرف وكلاء الجامعة باستقبال سموه لهم بمكتبه بالأمارة وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية ووكيل الجامعة لشؤون الطالبات ومدير المركز الإعلامي في الجامعة ووفد النادي وتفضل سموه الكريم بكلمة ضافية حيث أثنى على الجامعة ودورها الريادي وقال: إن جامعة الإمام هي بمثابة الركن للبيت، والمعول عليها في حفظ ثوابت هذه البلاد التي أقيمت من أجلها في سياق كلام نافع.

وبمتابعة جادة من معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل ومن فضيلة وكيل الجامعة لشؤون المعاهد العلمية الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش.

ولا يفوتني في هذا المجال أن أشيد بدور جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والتي أصحبت رائدة في مجال الأندية الصيفية. وخير شاهد على ذلك جميع الأندية الصيفية في المعاهد العلمية التابعة لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وأخص النادي الصيفي في حائل.

ولا يسعني هنا أن أعدد وأحصي فوائد هذه الأندية الصيفية التي تبني وتنشئ جيلا جديدا من الشباب الطموح المخلص لدينه والمحب لوطنه وولاة أمره، ولا يخفى أن الجامعة حرصت على افتتاح الأندية الصيفية لما لها من أهداف سامية وغايات نبيلة ومساهمة في استثمار أوقات الشباب في الإجازة الصيفية وتقديم البرامج المفيدة للشباب علميا وتربويا وسلوكيا بهدف ترسيخ الولاء للدين والانتماء لهذا الوطن، وتأكيدا للتلاحم الوطني بين أفراد المجتمع، ويعلم الجميع مدى حرص الجامعة على تبصير الشباب بأمور دينهم وحمايتهم من الأفكار المنحرفة.

و قد توافدت أعدادا هائلة من الطلاب في اليوم الأول للتسجيل في النادي وإن دل على شيء فإنما يدل على نجاحات النادي في الأعوام الماضية وحرص القائمين عليه على استثمار وقت الشباب فيما يعود لخدمة دينهم ووطنهم وولاة أمرهم.