عبر الأستاذ عبد الله بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة شركة العثيم القابضة عن تعازيه الخالصة إلى حكومة خادمين الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني في وفاة معالي الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي وزير العمل سائلاً الله عز وجل أن يتغمد فقيد الوطن الغالي بواسع رحمته وأن يلهم آله وذويه الصبر والسلوان. وقال العثيم إن معالي الدكتور غازي القصيبي كان من أبناء الوطن المخلصين، فقد عمل بتفانٍ في خدمة بلاده وترك بصماته الواضحة في كل المواقع التي تولى فيها موقع المسؤولية, فهو الأستاذ الجامعي الناجح والمستشار القانوني الناصح والإداري المحنك والوزير صاحب المبادرات الخلاقة والمسؤولة.
وأشار العثيم إلى إسهامات الفقيد ودوره الرائد في تأسيس شركة سابك لتصبح واحدة من أكبر المنشآت الصناعية العملاقة في العالم. كما أشار إلى إسهاماته المقدرة واهتمامه الكبير في وزارة العمل بتدريب وتأهيل الشباب السعودي وتشجعيهم على العمل في كل المواقع ويكفى أنه عمل نادلاً في مطعم من أجل أن يحبب مهنة العمل الشريف إلى أبنائه الشباب.
ونوه العثيم إلى الكلمات المعبرة لمعالي الدكتور غازي القصيبي - يرحمه الله - عند افتتاح المقر الجديد لأكاديمية العثيم للتدريب والتطوير المجاني، فقد كان لثنائه وتقديره واهتمامه الدافع القوي بعد الله أن تواصل الأكاديمية نجاحها وإسهامها في تأهيل وتدريب الشباب السعودي ويكفي ما قاله في هذه المناسبة: ما شاهدته يرفع الرأس ويشرح الصدر, فضلا عن تعبيره الصادق عن سعادته بالبرامج التي تنفذها الأكاديمية والتي تصب في خدمة الشباب الوطني وإشارته إلى برنامج توطين البقالات وسعودتها ووصفه بالعمل الرائد.
وقال العثيم إن الفقيد كان قامة فكرية أدبية مضيئة استطاع أن يسجل أسمه بأحرف من نور في سماء الإبداع الإنساني مما جعله أحد الرموز الأدبية والفكرية في المملكة بل وفي العالم العربي أجمع.
