القدس- رندة أحمد:
فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الإقامة الإجبارية (سجن بيتي) على الطفل المقدسي «صالح فيصل عمار الكركي- 14 عاماً» من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وفرضت عليه غرامة مالية مقدارها ( 2000 شيكل) «خمسمائة دولار»؛ وتتهم شرطة الاحتلال الطفل الكركي برشق جنود الاحتلال خلال الاقتحامات والمداهمات في البلدة بالحجارة.
من جهة أخرى كشفت جمعية حقوق المواطن الفلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كثفت من استهدافها للأطفال المقدسيين في الأحياء التي يطمع في تهويدها في القدس المحتلة.
وقالت جمعية حقوق المواطن في بيان لها: «إن الاحتلال يهدف من حملته ضد الأطفال إلى ترسيخ مفهوم تهويد الحي وإجبار سكانه على الصمت والعيش مع المستوطنين الصهاينة». وأشارت الجمعية إلى «أن الأطفال الذين اعتقلتهم قوات الاحتلال تتراوح أعمارهم ما بين 10 إلى 14 عاما، وأنه تم اعتقالهم بتهم رشق المستوطنين بالحجارة خلال محاولاتهم الاستيلاء على المنازل العربية في حي سلوان»، وأنه يكاد لا يوجد طفل في حي سلوان، في سن 10 أعوام وحتى 14 عاما لم يتم اعتقاله للاشتباه في رميه الحجارة على المستوطنين.