رحل فقيد الوطن.
فقيد الثقافة والفكر والأدب.
رحل الرجل الاستثناء.
معالي الدكتور غازي القصيبي.
الأديب الوزير.
بغيابه تفقد بلادنا علماً ورمزاً مميزاً له إسهامات مضيئة في مسيرتنا الحضارية والثقافية والأدبية.
نعم، غاب رجل من رجالات الدولة الأكفاء الذين شرّفهم الله بخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم بكل إخلاص وتفان على جميع الأصعدة وفي كل المناصب والمهام التي أوكلت إليه في حياته - رحمه الله-.
بغيابه نفقد علماً من أعلام السياسة والإدارة والأدب.. ولكن الرجاء باق في حضور لا يغيب.
فمن هم بقامته وإن غابت أجسادهم فإنجازاتهم وإبداعاتهم باقية لا تغيب.
رحم الله أبا سهيل رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته.
(إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ).