أعلن المهندس ناصر بن محمد المطوع عضو مجلس الأمناء في مجمع الأديان من أجل السلام، ان المجمع أصدر بياناً استنكر فيها دعوة داعية مسيحي في فلوريدا لحرق المصاحف بمناسبة ذكرى 11 سبتمبر. وجاء في البيان أن جميع المؤمنين بصدق بالأديان يستنكرون ولا يوافقون على مثل هذه الأعمال التي تتخذ من الدين مطية لتحقيق أهدافهم. وجاء في بيان مجمع الأديان من أجل السلام أنه من المؤسف ان جميع الأديان عرضة لمثل هذه الأعمال المشينة. ولهذا، فإن جميع أصحاب الديانات يجب أن يتوحدوا لمواجهة مثل هذه التصرفات المتطرفة.
وأكد بيان المجمع على أن الحكماء من معتنقي مختلف الديانات والثقافات وليس المسلمين فقط ممتنون لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله للحوار بين الأديان وإشاعة روح التفاهم والاحترام بين الجميع حتى تعيش البشرية في سلام ووئام.. وأنه من واجبنا جميعاً تقدير هذه المبادرة المباركة.
الجدير بالذكر أن مجمع الأديان من أجل السلام ومقره في نيويورك (لا يهدف للربح) أسس منذ أربعين عاماً وله وجود وفعال في 100 دولة حول العالم ويشرف عليه شخصيات مرموقة من مختلف الديانات والدول ومنها المملكة العربية السعودية.