تحليل: وليد العبد الهادي

جلسات الأسبوع الماضي:

سابك أثقلت على السوق في جلسة الأربعاء بهبوط نسبته 1.4% لكن دون اجتياز مقاومة أو تحطيم دعم، كل ما في الأمر هو تم تداول ثلاثة ملايين سهم وتمثل عزوما ضعيفة، لكن على مدار الأسبوع لم تبرح مكانها وأنهت أسبوعها بنمط يظهر حالة توازن، أما القطاع المصرفي وخلال الثلاثة الأسابيع الأخيرة كان سلوكه يوحي بغلبة البائعين وهناك إمكانية كبيرة للتداول دون حاجز 16000 نقطة، كما أن القطاع البتروكيماوي تمثل له مستويات 5200 نقطة مفصل ومنعطف على الطريق وهذا المنعطف شهد تراجع كبير في حجم التداول مما يرجح قرب حدوث سلوك حاد في القطاع يتوقع أن يكون باتجاه 5050 نقطة ليجدد عزومه، وأبرز ملامح حركة التداول في الأسبوع هو عدم تواكب السوق مع نسق حركة الأسواق العالمية خصوصا ما يتعلق بالدولار وخام نايمكس مما يوحي بأن صانع السوق إما لديه حيلة مضاربية أو أنه يتعرض لمشكلة سيولة حتى سوء الأحوال الاقتصادية عالميا لا تمنع صانع السوق من المضاربة لكن لم يحدث ذلك! وبإغلاق السوق عند 6121 نقطة يتأكد خروجه من قناته الصاعدة (أفقياً) وهو الآن يبحث عن منطقة جديدة للتداول أما العزوم ما زالت ضعيفة على مستوى الحركة الأسبوعية. بريد السوق خلال الأسبوع كان خاليا من الأخبار المهمة سوى خبر وحيد صدر مع نهاية جلسة الأربعاء وهو بدء حظر تعاملات التنفيذيين لأغلب الشركات المدرجة من 11 رمضان حتى فترة إعلانات النتائج المالية مما يرجح أن سبب هبوط السوق للجلسات الأخيرة هو قيام التنفيذيين بتصفية مراكزهم أو التخفيف منها وفق توقعاتهم للربع الثالث لكن نذكر بأنه بعد أن تنتهي فترة الحظر غالبا ما يتلقى السوق موجة صاعدة مفاجئة وقصيرة الأمد.

جلسات الأسبوع القادم:

بعد أن احتلت الصين المرتبة الثانية كأكبر قوة اقتصادية في العالم لابد من متابعة أدائها للقدرة على التنبؤ بأسعار خامات النفط والصورة تبدو أن هناك إمكانية لأن يستمر تذبذب خام نايمكس فوق مستوى 72 دولارا للبرميل وبذلك يكون لدى سابك دعم قوي عند 80-81 ريالا، وبعد دمج حركة التداول لآخر 76 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6095 نقطة.