Al Jazirah NewsPaper Friday  13/08/2010 G Issue 13833
الجمعة 03 رمضان 1431   العدد  13833
 

دوريات

 

مجلة المعرفة.. الرحمة.. وكراهية الغرب

في عدد شهر (رمضان) خصصت مجلة المعرفة ملفها الشهري عن الرحمة وأجرت حواراً مع سماحة المفتي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ قال فيه: إن دور المناهج التعليمية في غرس مفهوم الرحمة في نفوس الناشئين والطلاب في غاية الأهمية.

وجاء في كلمة العدد: إذا كان الشارع الحكيم قد أذن بتأخير صلاة الظهر إلى حين الإبراد فمن باب أولى أن يكون للمواعيد الدراسية أن تؤخر أو تقدم أو يجمع بينهما ويمكن أن تبدأ بعد صلاة العصر إلى ما بعد العشاء الآخر.

حين يشتد الحر وترمض السيارات وتئن المكيفات وتلهث المخلوقات.. وقياساً على (صلوا في رحالكم.. ادرسوا في بيوتكم وأكنانكم).

وفي باب (أعلام) عرض لمسيرة الدكتور مصطفى محمود رحمه الله ورد فيه قراءة الكتب على كثرتها لم تشبع نهمه إلى المعرفة فارتحل في الجهات الأربع إلى تنزانيا حيث صعد فوق جبل كليمنجارو ومن هناك سيراً على الأقدام إلى جنوب السودان ليعيش ثلاثة أشهر في الغابة مع القبائل ويجمع قدراً من عينات الصخور والأعشاب النادرة المنوعة.

وفي باب (تقارير) نشر مقال يقول كاتبه: إن الغرب بشركاته العملاقة وهيمنته على الاقتصاد العالمي هو المسؤول الأول عن الفقر في العالم وعن موت الجياع.

ويقول في موضع آخر: هل يمكن أن نتخيل أن الأشخاص الغربيين المتحضرين الذين يرأفون بالحيوان وينشؤون الجمعيات الخيرية في كل مكان هم نفس الأشخاص الذين يتحملون مسؤولية موت الأبرياء جوعاً.. ويرى أن ذلك سبباً في كراهية الغرب من شعوب نصف الكرة الجنوبي.

المجلة العربية وأحلام النخبة

في افتتاحية العدد الجديد من المجلة العربية كتب رئيس التحرير د. عثمان الصيني يقول: إذا بحثت عن المجلات التي تعنى باللغة وأبحاثها ودراساتها ووسائل تقريبها إلى الناس ومناقشة مشكلاتها وتطويرها فإن طرفك يرتد إليك عسيراً فمثل هذا النوع من المجلات قليل والإقبال عليه نادر والاهتمام به مفقود وما وجد منها كمجلات المجامع العلمية واللغوية والجمعيات المهتمة باللسان العربي ضعيف في شكله وإخراجه وتقليدي في طرحه وتناوله.

ويتضمن العدد قصيدة للشاعرة بديعة كشفري تقول فيها:

صحوت اليوم

وجدت الكون فياضا

يغني

سألت لماذا

وماذا أدرك يومي

فأجابني الطفل الذي في الحنايا

وقال: هو يومي

فدعيني أبكي وأصلي

ونشرت (المجلة العربية) تقريراً عن موسوعة الأمير سلطان العلامية ووصفتها بأنها مرجع علمي الكتروني شامل ومتنوع باللغة العربية واشتمل العدد الجديد على عدد من القصائد والقصص والمقالات والدراسات.. وفي باب (ما قل ودل) كتب الأستاذ سعد البواردي يقول: المراجعة والمساءلة أي حساب مع النفس يروضها ويوقظها مطلوب.. لكي يعرف المرء ما له وما عليه إذ دون مراجعة ودون حساب يتأكد رسوبه في معظم المواد.. أو على الأقل تأتي مجاميع درجات امتحانه دون المستوى الذي يؤهله للالتحاق بجامعة الناجحين والنابهين. ونشرت المجلة العربية عدداً من القصص القصيرة جداً للقاص محمد محمود غدية.. يقول في إحداها:

احتار في لون عينيها أهما في زرقة السماء، أم في لون السحب الممطرة، أم في لون العقيق، لا يدري غير أن السحر في عينيها لا يقاوم، فتزوجها ليكتشف أنها عدسات.

وفي الصفحة الأخيرة وعبر باب (حتى نلتقي) كتب د. عبدالله ثقفان يقول: تذمر أحد قضاة لندن في القرن الثامن عشر الميلادي عندما قرأ إحدى الروايات التي تحرّض على أخلاق لم يكن راضياً عنها فقال: (إننا نعيش في عصر تكون الإنسانية فيه على الموضة).

ونحن عندما نقرأ بعض ما يسمى جزافاً بروايات العصر التي أصبحت موضة. نجد أننا نرتمي في أحضان أدب لسنا راضين عنه فهو لا يمتّ للأدبيات ولا للأخلاقيات التي نعرفها بصلة معينة قدر ما هو عبث في عبث استغل أصحابه الحرية المعطاة استغلالاً سيئاً فلم يعد أولئك الكتاب يشعرون بالمسؤولية.

كما صدر مع العدد الجديد كتيب (أثر المرجعية الفكرية في تحليل الخطاب اللغوي..) للأستاذ فاتح زيوان.

مجلة العربي وملف عن البردوني

أفردت مجلة العربي عدداً من صفحاتها للحديث عن شهر رمضان شهر الخير والبركة.. وقالت: في رمضان نزلت على الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم دعوة الله سبحانه وتعالى للقراءة {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَم(5)}. هكذا ارتبط الوحي بالقراءة، وارتبطت القراءة بالعلم، وبات على طلاب الدين والدنيا ان يقرأوا ليستبصروا أمور حياتهم وشؤون آخرتهم وما أكثر الأسئلة التي تمور في أتون الحاضر.

وخصصت المجلة ملفها الشهري عن الشاعر اليمني الراحل عبدالله البردوني.. وكتب د. عبدالعزيز المقالح يقول: إذا كان لبصير مصر الأشهر طه حسين أيامه المليئة بالمدهش والمثير، بالسواد والضوء فإن لبصير اليمن عبدالله البردوني أيامه العامرة بكل ما هو جوهري وعميق وبالسواد والضوء أيضاً.

ونشرت مجلة العربي العديد من القصائد للشاعر الذي يغرف من بحر (جرير).. ومقال عن مهنة تأليف الخطب.

كما نشرت قصيدة للشاعر محمد شومان بعنوان (سيرة الفتى القروي) يقول فيها:

ينشق حزني كحبة قمح إلى فلقتين

أهب إلى جبتي أدخل النصل فيها

واستخرج الوجد منها جنينا كما القابلة

وكتب د. ميشيل حنا باب (إلى أن نلتقي) ويقول فيه: لا شك أن كل من مارس الكتابة أياً كان نوعها قد مر في فترة من الفترات بما يطلق عليه قفلة! حين يشعر الكاتب بأنه غير قادر على كتابة سطر واحد أو يظل يكتب ويشطب ويكتب ويشطب.

وذكر د. ميشيل أن المؤلف الزهير مانسن له وجهة نظر في هذا الموضوع لها وجاهتها حيث تعقد أنه لا يوجد في الحقيقة ما يسمى بالقفلة الكتابية، ويرى أن ما يحدث هو تأخير زمني ما بين بزوع المشكلة الإبداعية التي تحتاج إلى حل ورأي في منطقة اللاوعي وتوصل المخ إلى كل الدرامي وانتقاله إلى منطقة الوعي.

 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد