Al Jazirah NewsPaper Thursday  12/08/2010 G Issue 13832
الخميس 02 رمضان 1431   العدد  13832
 
بعثة الفئات السنية الشبابية تعود فجر اليوم
معسكر ناجح في تونس بإشراف طاقم برازيلي.. ووديات قوية

 

تقرير - سامي اليوسف

تصل في الثالثة من فجر اليوم الخميس بعثة فرق البعثات السنية الشبابية لكرة القدم قادمة من تونس عن طريق الدوحة، وذلك بعد أن أنهت المعسكر الإعدادي للموسم الجديد الذي استغرق ثلاثة أسابيع، بمشاركة (41) فرداً ما بين لاعب وإداري برئاسة المشرف العام على الفئات السنية بنادي الشباب ناصر الكنعاني الذي يراهن على ظهور فريقي الناشئين والشباب بمستوى أفضل في موسمهما الجديد.

وكان فريق درجة الناشئين قد كسب أمس الأول آخر اللقاءات الودية أمام فريق الرياضي من سوسة بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف، وسجل الأهداف: عامر الصنعاني هدفين، ومشعل السيف، ونواف الحرقان.

يقول الكنعاني ل(الجزيرة): (لقد جاء اختيار تونس لإقامة المعسكر لكونها تحتوي على مقار مخصصة للمعسكرات على درجة رفيعة، وخاصة المدن الرياضية المرتفعة عن مستوى سطح البحر مثل عين دراهم، وحمام أبورقيبة، ومزودة بتجهيزات رائعة، ومطلوبة مثل صالات الحديد، والجاكوزي، والملاعب العشبية، والمسابح، إضافة إلى الأجواء الطبيعية التي تساعد على تقديم اللاعب كل ما لديه.

وعن فكرة تجميع اللاعبين الناشئين والشباب في المعسكر قال المدرب البرازيلي كيكا المدير الفني لفريق الشباب: إن إقامة المعسكر توفر للاعبين التقيد بنظام نوم وأكل واحد، وتساعد اللاعب على التركيز، وتقديم الأفضل، وخلق روح الفريق الواحد، أو الجماعة المهمة في مرحلة الفئات السنية.

وأشاد المدرب كيكا بفكرة إقامة المعسكر في تونس قائلا: أعرف المنطقة جيدا؛ فقد سبق لي إقامة معسكر للمنتخب السعودي للناشئين، والمعسكر يتوافر فيه كل ما يحتاج إليه المدرب أو اللاعب.

مباريات ودية

انتظم لاعبو الشباب مع مدربي الناشئين والشباب البرازيليين (والس) و(كيكا) في تدريبات صباحية لياقية ومسائية اعتمدت على تطبيق الجُمَل التكتيكية.

إضافة إلى تدريبات في صالة الحديد، والمسبح. وأجرى المدربان اختبارات القياسات على اللاعبين منذ اليوم الأول للوصول خاصة بعد انضمام الجهازين الفنيين للفريقين إلى المعسكر.

وأقامت البعثة الشبابية في فندق المرادي في سوسة قبل أن تتحول إلى حمامات بورقيبة بعد خمسة أيام، وتعود في الأيام الثلاثة الأخيرة إلى سوسة.

ولعب الفريقان عدداً من المباريات الودية القوية مع منتخب ليبيا، وقنطاوي، والترجي، والنجم الساحلي، لكن البداية كانت بإقامة مناورة قوية بين فريقي الناشئين والشباب انتهت بتغلب الشباب بهدف دون رد سجله كابتن الفريق عمر المزيعل.

المزيعل: الاستفادة كبيرة

يقول كابتن فريق الشباب: إن الفائدة كانت كبيرة من إقامة المعسكر في تونس فقد تعرفنا على ثقافة المعسكرات، وعملنا مع بعضنا بروح الفريق الواحد، وكان من المثمر لنا أن نلعب مباريات قوية خارج أرضنا في مثل أجواء المعسكر، باختصار لقد كان معسكراً ناجحاً.

ويذكر ناصر الربيع مدير فريق الشباب أن آثار المعسكر سوف تنعكس على أداء اللاعبين في الدوري، وأضاف: (حقيقة أشكر المشرف العام على جهوده، وكذلك المدربون والإداريون وزملائي اللاعبون الذين بذلوا ما بوسعهم).

وبالانتقال إلى المباريات الودية يعلق المدير الفني لفريق الناشئين المدرب البرازيلي والس: (تبرز أهمية المعسكر في تنمية السلوك المهاري للاعب الشبابي في المستقبل، وهذا جانب مهم في صناعة اللاعب، وتقديم موهبته، وستكون الخبرة أكبر).

ويضيف: (لقد كان من الأهمية بمكان أن يخوض اللاعبون مباريات ودية خارج القواعد، تمتاز بالقوة، وسط أجواء مختلفة، وطقس يساعد على تقديم الأفضل في معسكر يتمتع بمقومات النجاح المطلوبة).

الكنعاني واحترافية الإدارة

وفي الختام نوه المشرف العام على الفئات السنية ناصر الكنعاني بدعم إدارة النادي اللا محدود للفئات السنية، وبرامج تطويرها، وقال: (نحظى بالدعم والمتابعة الكبيرة من لدن رئيس النادي خالد البلطان الذي يعمل وفق منظومة احترافية تساعد على النجاح، وتحض على البذل في سبيل التميز، وقد كان إصراره على إقامة المعسكر دافعاً لنا في اختيار المكان والتوقيت المناسبين، وكذلك في التعاقد مع الأجهزة الفنية الأفضل).



 


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد