تحدث الكثير عن انتقال المدرب البلجيكي إيريك جيريتس وتوليه مهمة تدريب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، وما لا يعلمه الكثير أن الهلال هو من يصنع المدرب، ولن يكون انتقال المدرب الحالي إلى أي مكان آخر مؤثر، نلاحظ أن غالبية المدربين الذين انتهت عقودهم مع نادي الهلال أو انتقالهم إلى تدريب ناد آخر لم يحققوا أي إنجاز مع الفريق المنتقل إليه، والأمثلة كثيرة، وفي أندية شقيقة ومجاورة.
وهذا إن دل يدل على أن الكيان الهلالي هو من يصنع المدرب لا المدرب هو الذي يصنع الفريق، ولن نحزن لرحيل المدرب.
لأن من يملك لاعبين كلاعبي نادي الهلال يصنع الفرق الملاحظ، وهذا يدل على أن من خدم جميع المدربين الذيوا تعاقبوا عليه هو الفريق ذاته عناصر جيدة وخبرة دولية، إضافة إلى ذلك الإدارة الهلالية التي تعد هي العمود الفقري للفريق وهي من تهيئ كافة الإمكانات.
فلابد أن ندرك جيدا أن فريق الهلال بلاعبيه هو العامل المؤثر في الانجازات يبقى على المدرب فقط التوجيه والإدارة وضبط حصص التمرين.
وهذا لا يعني أنني أتجاهل دور المدرب البلجيكي إيريك جيريتس في انجازات الهلال الموسم الماضي ولكن هو يملك لاعبين هم من عملوا الفارق، كل مدرب يتمنى أن يكون لديه لاعبون بمستوى الهلال بتحقيق الانجازات المحلية والخارجية. يظل الهلال هو الرقم الصعب بين أندية المملكة في صناعة المدربين واللاعبين؛ حيث إنه لا توقف عند شخص معين. مع تمنياتي للهلال موسم حافل بالانجازات والبطولات.
ماجد البريكان