أعرب نجم المنتخب الألماني المخضرم والمدرب الحالي لوتر ماتيوس عن اعتقاده بأن فيليب لام أحق بشارة قائد الفريق من مايكل بالاك. وقال ماتيوس (49 عاماً): «إنهما لاعبان عظيمان، فيليب لام أدى أداء طيباً في بطولة كأس العالم في جنوب إفريقيا وجعل الفريق يقف وراءه، لكنني لا أرى هذه الصفة في بالاك بصورة كاملة وبالشكل الذي يجعل كل لاعب في الفريق يقف وراءه». غير أن ماتيوس، الرئيس الشرفي لاتحاد كرة القدم الألماني، رأى أن بالاك أيضا برهن على استطاعته تحقيق إنجازات، متمنيا للاعب العائد من الإصابة التي حرمته من المشاركة في المونديال دوام الصحة والعودة لأداء تلك الإنجازات. وفي إشارة إلى سن بالاك الذي تجاوز الثلاثين، لفت اللاعب المخضرم نظر بالاك (33 عاماً) إلى ضرورة أن يضع في حسباته تزايد الأعباء التي تفرضها هذه السن، قائلاً: «لو كنت مكانه لأمعنت التفكير في هذه المسألة». وكان لام، الذي سيتخلف عن المباراة التجريبية التي يخوضها منتخب بلاده أمام الدانمارك في كوبنهاجن هذا الأسبوع، مثل الكثير من زملائه الذين شاركوا في مونديال 2010، أبدى تحفظه على موضوع النزاع حول شارة قائد الفريق، قائلا : «القرار برمته من اختصاص المدير الفني وحده». وأضاف لام : «قلت رأيي قبل ذلك وهو أنني أحب أن أبقى كابتن المنتخب لما في هذه المهمة من متعة كبيرة». وفي رد فعله على ما قاله ماتيوس، قال لام : «جميل أن أسمع أن ماتيوس قال شيئا كهذا وأنه يراني في هذا المنصب، لكن ذلك لا يغير من الأمر شيئاً».