القاهرة – الجزيرة
قال خبراء في البحوث الفلكية والجيوفيزيقية إن ما يعرف ب»تسونامي الشمس» أو الانفجارات القوية التي حدثت في الشمس منذ أيام قليلة هو السبب في تعرض كوكب الأرض حاليا لموجات حرارة عالية وشديدة، حيث أدت هذه الانفجارت إلى ارتفاع درجة الحرارة وأثرت على الغلاف الجوي للأرض. ونفى الخبراء أن تكون الانفجارات الشمسية مؤشرا لانتهاء الكون أو مسببا لانقطاع الاتصالات على الأرض، وأوضحوا أنه إذا كانت هذه الانفجارات قد تسببت في ارتفاع درجة الحرارة على كوكب الأرض إلا أنها ليست السبب الوحيد في ذلك، فمشكلة الاحتباس الحراري أصبحت من المؤثرات الكبرى التى تسهم فى ارتفاع درجة الحرارة لتحويل الغلاف الجوي للأرض إلى ما يشبه الصوبة الزراعية.
وأكد الخبراء أن هذه الانفجارت تتكرر في دورة شمسية ثابتة طولها 11 عاما وتشمل القمة والقاع على التوالي وتتكرر بصفة ثابتة ومنتظمة منذ نشأة الكون.وأوضحوا أن الدورة الشمسية الحالية في الجزء الأول لصعود النشاط الشمسي من القاع للقمة، لافتين إلى أن بدايتها كانت قبل عامين ورغم هذا فقد حدثت طفرات فيها، فعلى الرغم من أن بدايتها من المفترض أن تكون هادئة إلا أنها تميزت بنوع من النشاط غير الهادئ أثر على مناخ الكرة الأرضية وهو ما لم يكن متوقعا. وأكد الخبراء أنه على الرغم من عدم إمكانية التنبؤ عما إذا ما كانت حالة عدم هدوء النشاط الشمسي ستستمر أم لا، إلا أنه يمكن الجزم بأنها لن تستمر طويلا، حيث يبلغ النشاط الشمسي ذروته العظمى في مايو 2013 وليس بالضرورة أن يسبب هذا النشاط ارتفاعا في درجة حرارة الأرض.