متابعة - عبدالرحمن المصيبيح:
أكمل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بمنطقة الرياض استعداداته لشهر رمضان المبارك وفق خطة عمل محكمة.
وقدّم المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية للأوقاف بمنطقة الرياض الدكتور عبدالله بن مفلح آل حامد التهاني للجميع بمناسبة حلول الشهر المبارك، وسأل الله العلي القدير أن يوفق الجميع لصيام وقيام هذا الشهر الكريم.
وقال الدكتور آل حامد في تصريح خاص إلى (الجزيرة): لقد اعتادت الأجهزة والقطاعات الحكومية والأهلية بالدولة كافة أن تولي استقبال شهر رمضان المبارك جل عنايتها ونشاطها بما يتناسب ويهيئ الروحانية العظيمة لهذا الشهر الفضل، وذلك انطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة وسمو أمير منطقة الرياض على استقبال الشهر الكريم.
وبناء على توجيهات وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد يقوم فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الرياض بأجهزته الإدارية والفنية والدعوية كافة ببذل أقصى جهوده لاستقبال هذا الشهر الكريم، ويتمثل ذلك في مجالات عديدة، منها تهيئة المساجد وتأمين مستلزماتها من الفرش بمختلف أنواعها (قطع السجاد المستطيل، الموكيت الممتاز المبطن بطبقة من الربل المصنع بالمصانع الوطنية خصيصاً للفرش بالمساجد) وأجهزة مكبرات الصوت بمختلف الأحجام، ودواليب حفظ المصاحف، والمستلزمات الأخرى التي جرى تأمينها وتوزيعها على جميع الإدارات والمكاتب في المحافظات والمراكز التابعة لمنطقة الرياض.
الالتزام بالعمل
وأكد الدكتور آل حامد حرص الفرع على التزام الجميع بالعمل في المساجد، والتقيد بالتعليمات الخاصة بذلك. وقال: إنه تم التعميم على أئمة الجوامع والمساجد بوجوب التزامهم بالعمل على أكمل وجه، وعدم الانقطاع عن عملهم في إمامة المصلين في الفروض كافة، وضرورة أن تكون المساجد على الوجه اللائق بمكانتها وقدسيتها، ومن أجل هذه الغاية يتم التأكيد عليهم بما يأتي:
حظر القيام بإجازات لمنتسبي المساجد في هذا الشهر المبارك إلا للضرورة القصوى ولمبررات كافية.
وفتح المساجد للمصلين طوال اليوم في هذا الشهر المبارك لإتاحة الفرصة للمكوث فيها والعبادة حتى انتهاء صلاة القيام.
وملاحظة العاملين في خدمة المساجد من الخدم والفراشين وإلزام شركات الصيانة والنظافة بأعمالها على أفضل وجه والرفع عن أي تقصير لسرعة معالجته.
ومراعاة التقيد بمواقيت الأذان حسب تقويم أم القرى، وأن يكون الأذان لصلاة العشاء بعد آذان المغرب بساعتين؛ توسعة للصائمين حسب المتبع في ضوء ما ورد من سماحة المفتي العام للمملكة ورئيس البحوث العلمية.
وأن يكون تقديم الإفطار الذي يعد في شهر رمضان المبارك للصائمين في بعض المساجد في سرحة المسجد أو في مكان مناسب وليس خارجه؛ حرصاً على مشاعر الصائمين من مرتادي هذه المساجد.
أما الشركات العاملة في مجال صيانة ونظافة المساجد فقد تم التعميم عليها بوجوب بذل أقصى العناية بالمساجد وتكثيف المرور بأجهزتهم الفنية على المساجد للكشف على أجهزة المساجد والعمل على إصلاح ما يلزم إصلاحه وتغيير وتأمين ما يلزم ذلك؛ لتكون على أكمل وجه.
ومنع المتسولين في المساجد وعند الأبواب، وعدم جمع التبرعات لتفطير الصائمين أو إقامة مشروع تفطير صائم إلا بترخيص من الفرع.
وعدم إنابة أحد لصلاة التراويح دون علم الوزارة والحصول على إذن مسبق.
وعدم زيادة مكبرات الصوت الخارجية على أربعة، ويتم ضبط الصوت بما لا يسبب إزعاجا للمجاورين للمساجد، ويمنع تركيب أجهزة صدى الصوت، ويمنع تركيب جهاز قطع الإرسال للهاتف الجوال في المساجد.
وعدم ترك العمل في المسجد خلال العشر الأواخر لقضائها في مكة المكرمة، أو أداء العمرة، فمن يتغيب سيطبق بحقه النظام.
وعدم القيام بأي مناشط دعوية بخلاف المصرح به رسمياً من إدارة الفرع، ويقتصر تفطير الصائمين على الجمعيات المرخص لها وفروع جمعيات البر، ويمنع منعاً باتاً قيام الأئمة بجمع تبرعات لهذا الغرض أو غيره.
وعلى جميع أئمة المساجد الاكتفاء بالسماعات الداخلية دون الخارجية لصلاة التراويح والقيام في مسجد الفروض؛ لئلا تختلط وتتداخل القراءة، أما الجوامع فلا مانع من استخدام السماعات الخارجية.
مجال الدعوة والإرشاد
واختتم الدكتور عبدالله آل حامد تصريحه بالحديث عن مجال الدعوة والإرشاد فقال: ركز فرع الوزارة في منطقة الرياض نشاطه في هذا المجال من أجل تنظيم وترتيب وتكثيف المحاضرات والندوات التي يحاضر فيها أصحاب الفضيلة المشايخ والدعاة للتوعية والإرشاد وبيان أحكام الصيام والقيام والاعتكاف في هذا الشهر الكريم.