الرياض - الجزيرة- عبدالرحمن المصيبيح:
تبدأ لجان تطبيق العفو الملكي عن السجناء أعمالها للمشمولين بالعفو في مختلف مناطق المملكة. أعلن ذلك لـ(الجزيرة) مدير عام السجون اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي الذي قدم في بداية حديثه التهنئة للجميع بحلول شهر رمضان المبارك وسأل الله أن يتقبل من الجميع صيامهم وقيامهم وأن يؤدوا صيام هذا الشهر وهم في أحسن حال.
وعبر الدكتور الحارثي عن سعادته وامتنانه لهذا العفو الملكي الكريم الذي يمثل الأبوة الحانية من رجل الإنسانية خادم الحرمين الشريفين متمنياً أن يرسم هذا العفو عن هؤلاء مساراً جديداً لحياة مليئة بالخير والعطاء لهذا الوطن المعطاء وأن يستمروا في النهج القويم ليصبحوا بإذن الله أعضاء عاملين في مجتمعهم.
وتمنى أن يستفيد المشمولون من هذا العفو الملكي الكريم وخصوصاً أن هناك أعداداً كبيرة لكن تخضع لمعايير وضوابط لها.وهذا العفو الذي يبدأ مع أول أيام رمضان المبارك يستفيد منه فئات كبيرة وتقوم اللجان المشكلة من عدة دوائر حكومية بمهامها في مختلف المناطق. وقدم اللواء الحارثي الشكر والامتنان للجان ولمنسوبي السجون على جهودهم الموفقة -بإذن الله- وطالب الدكتور الحارثي الأشخاص الذين لم تنطبق عليهم الشروط أن يجعلوا أملهم في الله سبحانه وتعالى وينتهزوا حلول هذا الشهر الفضيل بالتقرب إلى الله بالطاعات وأعمال الخير.
وقدم اللواء الحارثي شكره وامتنانه وتقديره للمسئولين في هيئة حقوق الإنسان وكذلك جمعية حقوق الإنسان على التعاون المستمر لكي يتحقق الهدف المنشود ويترجم توجهات ولاة الأمر -حفظهم الله- مضيفاً: إننا نقول لهاتين الجهتين نحن الخط الأول لحقوق الإنسان وهذا ما نستشعره وهذا ما يحث عليه ولاة الأمر وعلى حفظ كرامة كل إنسان في هذا المكان وإعطائه حقوقه ونحقق له ما يمكن أن يكون في حدود الانضباط الذي يجب أن يكون داخل هذا المكان.
