طهران - أحمد مصطفى
أشاد الرئيس الإيراني أحمدي نجاد بمبادرة الرئيس اللبناني ميشال سليمان في عقد الاجتماع الثلاثي بين المملكة العربية السعودية ولبنان وسوريا. ووصف أحمدي نجاد خلال لقائه وزير الخارجية اللبناني علي الشامي مبادرة نظيره اللبناني في دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس السوري بشار الاسد للحضور في هذا الاجتماع الثلاثي بأنها بناءة وايجابية للغاية. وأضاف أن الاجتماع الثلاثي في لبنان احبط مخططات العدو الصهيوني «وينبغي توجيه الشكر للحضور اليقظ لخادم الحرمين الشريفين وبشار الاسد في هذا الاجتماع».
وتابع: ان هذا الحضور يشير إلى الوحدة والتضامن في المنطقة برمتها ويساهم في تعزيز جبهة شعوب المنطقة في مواجهة الصهاينة وداعميهم.
ووصف نجاد الظروف التي يجتازها لبنان بالمهمة وقال: إن تأثيرات هذه الاحداث لن تنحصر في لبنان وحده بالتأكيد ومما لاشك فيه ستتأثر شؤون المنطقة بصورة جادة بها.
وتابع انه مما لاشك فيه ان الوحدة والتضامن الذي تبديه الشخصيات والاحزاب اللبنانية اليوم ستغير كافة الموازنات لصالح المقاومة وشعوب المنطقة. واعتبر ان الصفعات التي تلقاها الصهاينة في لبنان قبل ثلاث سنوات وخلال الحادثة الاخيرة كانت تاريخية تلقوا الصفعة من الجيش اللبناني للمرة الاولى لذلك يشعرون بالسخط الشديد مما يتطلب اليقظة.
