القدس - رويترز
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الاثنين أمام لجنة تحقق في الهجوم الذي شنته البحرية الإسرائيلية على قافلة مساعدات (أسطول الحرية)، كانت متجهة إلى غزة، إن تركيا تجاهلت تحذيرات ومناشدات «على أعلى مستوى» قبل أيام عدة من الاشتباك الذي أوقع قتلى. وكان نتنياهو أول شاهد في التحقيق الذي تجريه الدولة في الهجوم الذي وقع يوم 31 مايو وقتلت خلاله قوات الكوماندوس الإسرائيلية تسعة من النشطاء الأتراك المناصرين للفلسطينيين بعد أن هبطت القوة على سفينتهم ليلا من طائرة هليكوبتر. ووقع الهجوم قبل الفجر في المياه الدولية قبالة السواحل الإسرائيلية بعد أن تجاهلت قافلة المساعدات عدداً من التحذيرات الإسرائيلية بعدم مواصلة السير إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة حماس وتفرض عليه إسرائيل حصارا بحريا. ومثل نتنياهو، الذي بدا عليه الارتياح، أمام لجنة التحقيق المكونة من سبعة أعضاء. وقال ابتداء من 14 مايو أجرى مكتبي اتصالات مع أعلى مستويات بالحكومة التركية، كان الهدف من هذه الاتصالات منع حدوث مواجهة مع قافلة مرمرة، واستمرت (هذه الاتصالات) حتى عشية وصول القافلة قبالة شواطئ غزة. واستطرد «بالرغم من جهودنا الدبلوماسية المستمرة لم تمنع الحكومة التركية في نهاية المطاف المحاولة من جانب مرمرة لخرق الحصار البحري».