كتب - فيصل المطرفي
شوه لاعبو الفريق الكروي الأول بنادي الشباب جمالية وروعة بطولة النخبة الدولية الثالثة وذلك في الرمق الأخير من البطولة وتحديدا في المواجهة الختامية التي جمعتهم بالهلال بعد أن دخل لاعبو الشباب اللقاء بنفسيات متشنجة ومشحونة وذلك من أول الدقائق رغم أن المباراة لا تستدعي ذلك أبدا كونها ودية وأخوية والأهداف الرئيسية منها هي إكمال الاستعدادات لموسم شاق وطويل، واتضحت معالم النرفزة الشبابية بشكل واضح مع بداية المباراة عندما احتج لاعب وسط الفريق عبده عطيف على حكم المباراة بطريقة انفعالية كبيرة رغم انه لاعب الخبرة الذي يتطلب أن يكون هادئا في مثل هذه المواقف ولكن حسن معاذ ظهير الشباب المتمكن رفض أن يتوقف مسلسل الانفعالات والشحن عند هذا الحد بعد أن (دعس) على قدم محترف الفريق الهلالي الكوري لي يونج بطريقة مخجلة وبدون كرة في تصرف لا يمت للاخلاق الرياضية بصلة فضلا عن انبراشات القاضي التي كادت أن تنهي مشوار القحطاني والعابد الكروي.
أما المشهد الذي انطرد على إثره حسن معاذ كان مقززا جدا ولاسيما أن كل الجماهير العربية تابعت مواجهات الدورة كما انها حصلت امام راعي المباراة الأمير فيصل بن خالد الذي قدم الكثير من أجل إنجاح البطولة و إظهارها بشكل راق.
الفريق الشبابي أو الليث الأبيض كما يحلو لعشاقه تسميته دائما ما عرف عنه الاداء الجميل والماتع البعيد عن الخشونة والتصرفات الخارجة عن اطار الرياضة وما حدث في أبها يجب أن يكون درسا لبعض الشبابيين ليرسخوا مفهوم النادي الأنموذجي.
ما حدث في اللقاء الختامي لبطولة النخبة الدولية الثالثة قد يجبر مسؤولي النادي الأزرق إعادة النظر في فكرة إقامة لقاء ودي أمام الشباب في نهاية شهر رمضان المبارك.