الجزيرة - عبدالرحمن السريع

أوقعت شرطة منطقة الرياض بأحد أعتى اللصوص بعد ضلوعه بارتكاب العديد منها، وكانت إدارة التحريات والبحث الجنائي ونظراً لتلقي عدد من مراكز الشرطة لبلاغات حول حدوث جرائم تكسير سيارات والسرقة منها، فقد قامت بدراسة هذه البلاغات وربطت بين الأساليب التي نفذت بها، وبناء على ذلك قامت بحصر المشبوهين وأرباب السوابق، وقد تكللت هذه الجهود بالنجاح حيث تركزت الشبهة في مشتبه في أواسط العقد الثاني من العمر، وبناء على ذلك تم القبض عليه ومواجهته بما توفر من قرائن تدينه ومحاصرته بالأسئلة مما أدى إلى اعترافه بارتكاب تكسير ما يربوا على أربعين سيارة مختلفة الأنواع والموديلات بأحياء متفرقة من مدينة الرياض، وسرقة ما بداخلها من أجهزة إلكترونية ومقتنيات شخصية وبيعها بسعر زهيد على عدد من المحلات.

صدق إقراره بذلك شرعاً، وقام بالدلالة على مواقع تلك السرقات، ووجدت أقواله مطابقة لما هو مقيد في سجلات الشرطة من بلاغات في عدد من الحوادث التي اعترف بارتكابها.

التحقيق لا يزال مستمراً وبتوسع مع الجاني لكشف المزيد من الجرائم والأنشطة التي قام بارتكابها، وسيحال إلى القضاء حال استيفاء الإجراءات النظامية.