بلغت حوادث طريق (حفر الباطن - الكويت) من 1-1-1431هـ وإلى تاريخيه (42) شخصاً توفي منهم (15) فرداً، وحسب علمنا فإنّ المقاول قد رفض فتح الطريق إلاّ بعد تسليمه إلى وزارة النقل(!!)، في الوقت الذي يفترض فيه أن يسلمه - وحسب العقد منذ أوائل العام 1430هـ، والعقد كان قد أمهل المقاول كتحديد نهائي له ولم يستجب لهذا التحديد، بل ترك الطريق فأصبح كمصيدة للسالكين الذين يتساقطون ضحايا لهذا الإهمال، وللعلم فهذا الطريق يُعَد من أكثر الطرق استخداماً طوال العام أكثر من كل الطرق، باعتباره الشريان الصحراوي الذي يصل المملكة بالكويت وبالعكس، ثم إنني أعرف جيداً أنّ نسبة كبيرة من سكان حفر الباطن يدافون في الكويت، أو أنّ الكثير من سكان الكويت يقضون إجازة نهاية الأسبوع في حفر الباطن.
بقي أن نقول إنّ الطريق إياه جاهز في الاتجاهين ولكن المضحك والمبكي فيه أنّ الشطر المتجه إلى الكويت (مقطع وموصّل) بحواجز ترابية لا يتعدّى الحاجز فيها مسافة (نصف كيلو) تمتد تماماً بين الحفر والكويت ولست أدري هنا من هو المسئول عن ذلك، الوزارة أم المقاول؟