الخبر - محمد السليمان
أكد مدير عام الجمارك ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد صالح الخليوي بأن تمويل مشاريع جسر الملك فهد المقبله هي ذاتية، مبيناً أن جميع هذه المشاريع سوف يكون إنجازها في وقت قياسي جدا وذلك بخطة زمنية مقررة إلى عام 2015 مشيرا إلى أن الدراسات التي أجريت لنسبة عدد المركبات بين الجانبين التي يستوعبها منطقة الجسر المقبله هي 4000 مركبة خلال ساعه جاء ذلك خلال إعلان المؤسسة العامة لجسر الملك فهد تدشين المرحلة الجديدة بما يزيد عن 60 % من مساحتها الحالية من الجسر بزيادة مساحة الجزيرة التي تتوسط الجسر الرابط بين المملكة والبحرين بحضور صالح بن منيع الخليوي مدير عام الجمارك ورئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد والعميد باسم يعقوب الحمر نائب رئيس مجلس إدارة الجسر وبدر العطيشان مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد.
ويستهدف المشروع مواكبة التوسعات المستقبلية وتزايد عدد السكان والعابرين خلال ثلاثين عاماً مقبلة وإنهاء الاختناقات والزحام، ويتضمن المشروع طريقتين الأولى توسعة الجزيرة الوسطى التي تحوي كبائن الجوازات والجمارك والمسارات والكبائن الحالية عن طريق ردم مساحات كبيرة من الخليج، والثانية تحويل جزيرة الجسر لمنطقة حرة تضم مطاعم ومقاهي وأماكن ترفيهية للعابرين ونقل المسارات والجمارك والجوازات والكبائن إلى المنطقة الشاطئية في بداية الجانبين البحريني والسعودي، وسيرفع مشروع التوسعة الجديد المتوقع إنجازه عام 2012م، عدد كبائن العبور إلى 48 كابينة إضافة لإلغاء الإشارات بحيث يكون الطريق سهلاً وانسيابياً بين الجانبين، فيما ستبلغ مساحة التوسعة الرئيسية 390 ألف متر مربع تمثل 60 بالمائة من المساحة الحالية للجزيرة البالغة 660 ألف متر مربع لتصبح المساحة الإجمالية بعد التوسعة أكثر من مليون متر مربع.
من جانب آخر أشاد العميد باسم يعقوب الحمر نائب رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لجسر الملك فهد بمستوى التنسيق بين الجانبين في مجال تقديم خدمات مميزة لعابري جسر الملك فهد مشيرا إلى أن المشروع يشكل تقدما ملحوظا على الجسر لتسهيل عملية إنهاء الإجراءات وعدم تكدس السيارات على جسر الملك فهد وأكد بأن المشروع المقبل سيحدث تقدما ملحوظا في مستوى الخدمات المقدمة على الجسر.
مشيرا إلى أن هناك ربطاً لكاميرات ساحات الجسر للتأكد من سلامة الخدمات المقدمة واتخاذ الإجراءات اللازمة في حال طرأت على الجسر حالات التكدس وذلك يعني زيادة في فتح كبائن إنهاء الإجراءت مما يسهل عملية مرور المسافرين وينهي الإجراء بسهولة ويسر من الجانبين، موكدا على ضرورة أهمية البصمة بين المسافرين وذلك للحد من التاكدسات والسرعة في الإجراءات مؤكدا في الوقت نفسه بأنه لا نية لرفع رسم دخول الجسر على المسافرين وذلك بعد اجتماع اللجنة ويبقى الرسم على حاله.
وأشار الخليوي بأهمية وجود التعاملات الإلكترونية على الجسر وذلك يسهل الكثير من الأمور على المسافر والموظف ولكنها كخدمة لم تطبق بعد لأن العمل على مثل هذه التعاملات على الجسر تحتاج لدراسة دقيقة ومحكمة.