تونس - واس

أشادت وسائل إعلام تونسية بإقامة معرض روائع آثار المملكة العربية السعودية عبر العصور الذي يحتضته متحف (اللوفر) بالعاصمة الفرنسية باريس حاليا، ورأت أنه من أجمل الرسائل السعودية التي تقدم للعالم. ووصفت المعرض بأنه حدث ثقافي وحضاري بالغ الأهمية يقدم صورة واضحة للحضارات التي قامت في الجزيرة العربية والأدوار السياسية والاقتصادية التي لعبتها في تلك الحقب التاريخية المتعاقبة. وأكد الصحفي التونسي أبوبكر الصغير رئيس تحرير مجلة الملاحظ الأسبوعية في مقال كتبه في الصحيفة عقب زيارته لمقر المعرض أن إقامة مثل هذه التظاهرات من شأنه أن يخلّف مزيدا من الصور الحضارية عن بلد الحرمين الشريفين، معطيا أمثلة على ذلك بمعرض المملكة بين الأمس واليوم ومعرض الحرمين الشريفين اللذين أُقيما سابقا وجابا عددا من العواصم العربية والإسلامية والعالمية. وتوقف الكاتب عند إقامة معرض الحرمين الشريفين الذي أقيم في تونس قبل أعوام وماخلّفه لدى الأشقاء التونسيين من انطباعات رائعة عن المملكة العربية السعودية وشعبها بصورة عامة وعن الحرمين الشريفين على نحو خاص للاطلاع عن كثب على تاريخ أمتهم. وبيّن أن المعرض يوجه كذلك رسالة للشعب الفرنسي ومفادها أن العرب والمسلمين أصحاب حضارات وقدموا للإنسانية من الروائع ما يعد مصدر فخر لهم، معرباً عن أمله ألا تكون باريس هي المحطة الأخيرة لهذ الحدث قائلا إن في انتقاله لعواصم غربية أخرى وحتى عواصم عربية هو أجمل رسالة سعودية تقدم للعالم.