تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
هناك تسوية في الأفق بين شركات الاتصالات في المملكة بشأن تلبية متطلبات هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات بشأن خدمة (بلاك بيري) ساهمت في انتشال قطاع الاتصالات من مستوى 1805 نقطة ليغلق داخل نمط شرائي قد يمتد أثره الإيجابي إلى مستوى 1870 نقطة، كان ذلك بدعم أكبر من موبايلي التي تتحرش بالمقاومة النفسية 55 ريالاً ولديها إمكانية لزيارة 59 ريالاً، أيضاً ارتفاع السوق كان مدعوماً من سابك بمجرد تمسكها فوق 88 ريالاً والإغلاق عند 88,5 ريالاً.
أما الشركات القيادية الأخرى فكانت حركتها هادئة وشبه محيدة باستثناء كيان التي شهدت نمواً ملحوظاً في أحجام التداول ورغبة في أن تسلك سلوكاً مشابهاً لمعادن مؤخراً. ويبدو أن الجو ملائم لتحرك كبار المضاربين حيث يرجح أن لا يصوموا عن التداول في الشهر الكريم. وشهد قطاع التأمين نمواً ملفتاً في التعاملات آخر 3 جلسات، لكن في جلسة الأمس توقف العزم فجأة بضغط من التعاونية، وبمجرد أن شاهد المتعاملون فيه حاجز 900 نقطة بدأت البيوع لكنها طفيفة، ويلاحظ أن الأسهم الصغيرة فيه تشهد قوة أكثر من الأسهم الكبيرة في القطاع. وبإغلاق السوق عند 6335 نقطة يستمر التحرك في الاتجاه الصاعد أفقياً. أما العزم فلوحظ نمو حجم التداول آخر جلستين وفي ذلك قوة وإمكانية لمواصلة الصعود. ونذكر بأن ضيفاً جديداً سيحل على السوق في القطاع العقاري (مدينة المعرفة الاقتصادية) وذلك في جلسة الاثنين القادم.
جلسة اليوم
القطاع البتروكيماوي لديه هدف عند 5580 نقطة مدعوماً بسابك، وهو تفاعل مؤقت مع بقاء خام نايمكس فوق 80 دولاراً للبرميل، أي سابك يتوقع لها أن تتجاوز مستوى 90,5 ريال في القريب العاجل. أما الجو العام فهو للمضاربة الشيقة الخالية من العواطف الجياشة، أي وفق المنطق الذي يتعامل به السوق الذي لا يزال في منطقة تسمى (النقطة العمياء) أي الغامضة الاتجاه والمعالم. وبعد دمج حركة التداول لآخر 55 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6355 نقطة مع زيارة ممكنة لمستوى 6395 نقطة.
محلل أسواق المال waleed.alabdulhadi@gmail.com