استقطب قسم العيون بمستشفى «رعاية الرياض» تقنية الفيزكس لتسجيل القزحية وهى تقنية متطورة تجعل القرنية متعامدة على أشعة الليزر وتساعد على الحصول على أفضل النتائج حيث إن تصحيح الإبصار يتطلب الأمر منتهى الدقة في جعل العين على استقامة أشعة الليزر لنجاح إجراءات التصحيح بتقنية الويف فرونت وتعتبر هذه التقنية أفضل تقنية من أجل الحصول على أدق استقامة ممكنه حتى يومنا هذا.

حيث إن هذه التقنية قد جاءت لتحل محل الطرق المستخدمة سابقا كما يقول الدكتور محمد أسلم جان استشاري جراحة العيون بمستشفى «رعاية الرياض» والحاصل على درجة الزمالة في جراحة استخلاص الماء البيضاء بطريقة الاستحلاب الحديثة من مستشفى أكسفورد في لندن والحاصل على دورات تدريبية في أمراض الشبكية والاعتلال الشبكي وعلاجها سواء بالتدخل الجراحي أو بالليزر من جامعة ميامي بالولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى التحاقه بدورات تدريبية في جراحة الليزك على يد أفضل الجراحين في مستشفى مورفيلد للعيون في لندن « لقد كان الأطباء سابقا يستعينون بوسائل يدوية لجعل العين في الوضع المستقيم المطلوب أما التقنية الحديثة تساعد على وضع القرنية في حالة التعامد الدقيقة المطلوبة بخلاف الطرق اليدوية المعروفة».

ويضيف الدكتور محمد أسلم جان « أن هذا يسمح بمنتهى الدقه بتركيز العلاج على المركز المطلوب بالضبط بحيث انه إذا تنفس المريض أو قام بأي حركة أخرى طبيعة لا يؤثر ذلك على العلاج ، ونتيجة لذلك فإن تقنية التسجيل القزحى تعطى المريض نتائج أفضل بكثير حيث إنها تقنية متميزة ومتقدمة».

كما يقول الدكتور جان» : تعتبر هذه التقنية أيضا أوتوماتيكية حيث لا يحتاج الطبيب إلى لمس العين من اجل القياس ووضع العلامات عليها.

ويؤكد الدكتور محمد أسلم جان بأن قسم العيون بمستشفى» رعاية الرياض» يقدم لعملائه برنامج تثقيفي للمريض قبل الإقبال على أي خطوة ففي الزيارة الأولى سيجد المريض جميع الفرص متاحة أمامه للإجابة على جميع استفساراته وكذلك شرح مفصل عن تقنية فيزكس للتسجيل القزحي، كما تكون له الفرصة بلقاء الطاقم الطبي المسئول والذي سوف يقرر إن كانت تقنية كستوم فيو تلائم عيون المريض أم لا حسب النتائج الظاهرة بعد اختبار الويف إسكان حيث أن اختبار الويف إسكان هو جزء من الفحص المبدئي فهذه التقنية تستطيع التقاط أدق العيوب في كل إنسان وهى تعادل 25 مرة أدق من وسائل قياس العيوب الإنكسارية وتحديد قوة النظارات أو العدسات اللاصقة .