عنيزة - خالد الروقي :
لم يهنأ رئيس فريق الاتحاد إبراهيم علوان بكرسي الرئاسة طويلاً بعد أن لاحقته المشاكل الواحدة تلو الأخرى فور استلامه زمام الأمور فبعد موقفه السلبي من قضية قائد الفريق محمد نور مع المدرب جوزيه واتهامه لوسائل لإعلام بتأجيج المشكلة باغتته قضية أخرى تتمثل في رفض لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي اعتماد بعض اللاعبين حتى يتم تسديد المستحقات المتأخرة على الفريق لتكون خاتمة المصاعب التي تعترض طريق المهندس علوان العرض الاحترافي المقدم لنجم خط هجوم فريقه نايف هزازي من نادي أشبيليه الأسباني والآراء المتصادمة حيال الصفقة.
المؤكد أنه إذا استمر الحال على ما هو عليه فإن الاتحاد مهدد بفقدان علوان وعدم الاستفادة منه أسوة بالدكتور خالد المرزوقي الذي كان متحمساً لإضافة بصمة له إلا أن الظروف خذلته مما أجبرته على التنحي عن كرسي الرئاسة بعد عام واحد فقط من العمل رئيساً.
على هذا فإن الوسط الاتحادي خاصة مطالب بمساندة ودعم المهندس علوان والوقوف معه لإثبات جدارته والرد على من يردد بأن الإتحاد مرتبط بأناس معينين وأنه نادي الشخص الواحد إذا حضَر حضَر الاتحاد وإذا غاب فلا وجود للعميد.
