الخرطوم - جوبا - وكالات
منعت السلطات السودانية المنظمات الإنسانية من دخول مخيم كلمة الكبير لنازحي دار فور حيث لا يزال الوضع متوترا بعد المعارك التي جرت الأسبوع الماضي بين أنصار عملية السلام ومعارضيها كما أفاد مصدر في الأمم المتحدة الجمعة. وقال صامويل هندريكس المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في الخرطوم: «لم
يسمح لأي منظمة إنسانية (وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية) بدخول كلمة وبلال... الوضع لا يزال خطيرا».
ورفض هذا الأسبوع مرتين دخول بعثة تضم عاملين في منظمات إنسانية تابعة للأمم المتحدة إلى مخيم كلمة وإلى قرية بلال المجاورة التي لجا إليها الكثير من سكان كلمة.
وأكدت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دار فور مساء الخميس ان «العاملين الإنسانيين ما زالوا في انتظار السماح لهم بدخول المخيم»، مشيرة إلى ان الوضع لا يزال «متوترا» في مخيم كلمة بعد أسبوع من هذه المعارك. فيما نفى محافظ جنوب دار فور عبد الحليم موسى كاشا في اتصال أجرته معه فرانس برس منع المنظمات الإنسانية من دخول كلمة، لكنه أكد ان الوضع لا يزال متفجرا في هذا المخيم.
من جانب آخر جرت مصادرة 30 ألف قطعة سلاح غير مشروع
في جنوب السودان منذ انتهاء الحرب الأهلية مع الشمال قبل خمس سنوات إلا أن الأسلحة ما زالت تتداول بحرية في هذه المنطقة التي تعاني من أعمال عنف كما صرح مسؤول عسكري الجمعة.
وقال مالاك ايون أجوك المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان (المتمردة الجنوبية سابقا) الذي يرأس حالياً جيش منطقة جنوب السودان ذات الحكم الذاتي، لفرانس برس: «لقد تمكنا من جمع نحو 30 ألف قطعة سلاح».