بعقوبة - بغداد - لندن - وكالات
اتهم طارق عزيز، نائب رئيس الحكومة العراقية في نظام صدام حسين، الرئيس الأمريكي باراك أوباما ب»ترك العراق لمصيره» بسحبه قواته القتالية بالرغم من تصاعد أعمال العنف، وذلك في مقابلة نشرتها صحيفة الغارديان أمس الجمعة.
وقال في هذه المقابلة التي أجريت معه في زنزانته في بغداد: «إن الولايات المتحدة وبريطانيا قتلتا بلدنا. عندما ترتكبون خطأ يجب أن تصححوا هذا الخطأ وعدم ترك العراق يموت».
وأضاف «عندما انتخب أوباما رئيسا (...) اعتقدت انه سيصحح أخطاء (سلفه جورج) بوش. ولكن أوباما مخادع. ترك العراق لمصيره».
إلى ذلك كشف قيادي في حزب الدعوة بزعامة نوري المالكي أمس عن استغلال العديد من مدارس في عقد الاجتماعات والتجمعات التي تضم قيادات الأحزاب المحظورة، بهدف كسب جيل جديد من التلاميذ والطلاب إلى تلك الأحزاب في مدينة بعقوبة مستغلة انشغال الكتل السياسية في تشكيل الحكومة.
وقال عواد الربيعي القيادي في حزب الدعوة الإسلامية: «إن معلومات أمنية دقيقة تؤكد عودة نشاطات الأحزاب المحظورة إلى مناطق متفرقة من ديالى مع تغلغل أغلب قيادات حزب البعث المحظور إلى داخل المؤسسات الحكومية لا سيما الأمنية بعد تقديمهم تعهدات خطية تؤكد البراءة من الحزب».
من جهة أخرى أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل احد عناصر الشرطة وإصابة 5 أشخاص بينهم اثنان من الشرطة والأمن بانفجار عبوة ناسفة أمس في بغداد.
وأوضحت المصادر أن «الانفجار وقع صباحا مستهدفا دورية للشرطة في ساحة الطلائع (غرب)».