تحليل: وليد العبدالهادي :
جلسات الأسبوع الماضي
سابك تترنح فوق مستوى 88 ريالا منذ بدء الأسبوع وتلق عند 88.25 ريال مع نهايته بثلاثة ملايين سهم تظهر عزوما ضعيفة، وهي أكثر ما يقلق المتعاملين على الرغم من تحسن أداء القطاع المصرفي الذي تمكن من إنهاء نمط عاكس للاتجاه الهابط (كوب وعروة) مغلقا عند16710 نقطة لكن يبدو أن تعاملاته الأسبوع القادم لن تضيف شيئا للسوق، أما القطاع البتروكيماوي فضل الاتجاه الجاني على مستوى الحركة الأسبوعية، وبالنسبة لأبرز سلوكيات السوق هو استمرار نفس المضاربة القصير والتذبذب المتناقض لوحظ ذلك كمثال في سهمي العبداللطيف وتهامة حيث تم تجربة النسبة القصوى والدنيا في جلستين متتاليتين ويبدو أن كبار المضاربين ليس لديهم الجرأة في بناء اتجاه هابط أو صاعد حقيقي والخوف يعتريهم مما يحدث في سابك والأسواق العالمية، ويفضل أن يسلك الجميع نفس السلوك حتى لا يتم السير بعكس تيار السوق فتكون العواقب وخيمة، ولوحظ أيضا نمو الكميات المتداولة المجمعة في الأسبوع الحالي عن الأسبوع الماضي لكن دون ترجمة منسجمة مع الأسعار مما يدل على أن البيوع كانت متسيدة في السوق، وكانت أبرز الأساسيات هي نمو مخصصات الائتمان21% للبنوك العاملة في المملكة لكن أظهرت تراجع في نسق النمو وهذا جيد تفاعل معه القطاع المصرفي بخجل، والأمر الآخر صعود خام نايمكس إلى 82.75 دولار للبرميل تم تجاهل ذلك من قبل سابك تماما وهي أحد أهم الإشارات على أن السوق مضاربي بحت لا يعتد يالأساسيات، وبإغلاق المؤشر العام عند6300 نقطة يستمر اتجاهه جانبيا على مستوى الحركة الأسبوعية أما العزم يوصف بالضعيف مما يرجح أن لا يدوم هذا السلوك طويلاً.
جلسات الأسبوع القادم
بما أن السوق يتحرك بدافع المضاربة وبما أن أسواق الأسهم لا تعترف بالمنطق عندما تفتقد الإتجاه الواضح يتوقع أن تتفاعل سابك مع إرتفاع خام نايمكس بشكل متأخر وتزور مستوى 93 ريال مع تحييد للقطاع المصرفي أما أسهم المضاربة يمكن أن تستمر في سلوكها الحالي المتقلب والمتواضع جدا في السيولة المستخدمة، وبعد دمج حركة التداول لآخر 74 إسبوع يرجح أن يغلق السوق عند 6318 نقطة في أسبوع شبيه بالأسبوع الماضي.