واشنطن - د ب أ:
أجلت لجنة تابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي التصويت على معاهدة مهمة للحد من الأسلحة النووية أبرمت مع روسيا، مما يشير إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تفتقر إلى دعم الجمهوريين المعارضين. كان من المقرر أن تجري لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ تصويتا على المعاهدة، التي تعرف باسم معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية (ستارت) الجديدة، صباح الأربعاء، غير أن اللجنة أرجأت عملية التصويت حتى بعد عطلة الصيف، التي تبدأ الشهر الجاري. ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أن بعض الجمهوريين يريدون ضمانات على تمويل إدارة أوباما عمليات صيانة الترسانة النووية في المستقبل. وأعرب جمهوريون آخرون عن قلقهم من أن تحد معاهدة «ستارت الجديدة» من تطوير أنظمة الدفاع الصاروخية، وهو المفهوم الذي رفضه البيت الأبيض. ويجب أن يصوت ثلثا أعضاء المجلس لصالح عملية التصديق، مما يعني أن أوباما يحتاج إلى دعم ثمانية جمهوريين.