موسكو - د.ب.أ :
أعلن فلاديمير ستيبانوف، رئيس المركز الوطني لمواجهة الكوارث في روسيا، أمس الأربعاء عن اندلاع 300 حريق جديد خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، تضاف إلى تلك المستعرة بالفعل في أنحاء البلاد.
واندلعت أسوأ حرائق تشهدها روسيا منذ عقود قبل أيام عقب تعرض البلاد للصيف الأكثر سخونة منذ 130عاما.
ويساعد آلاف الجنود في محاولات إخماد النيران، غير أن جهودهم أسفرت عن قليل من النفع.
ويعد الوضع أكثر سوءا في إقليم نيجني نوفجورود «حوالي 400 كيلومترا شرق موسكو» والذي يوجد به مركز ساروف للأبحاث النووية.
وقال سيبانوف في تصريحات لوكالة «أنترفاكس» الروسية للأنباء: إن الوضع في الإقليم هدأ بعد زيادة أعداد رجال مكافحة الحرائق إلى ألفي شخص.
وارتفعت الحصيلة الرسمية لقتلى الحرائق حتى الآن إلى 48 قتيلا، ولكن منظمة كاريتاس الدولية للإغاثة التي تتخذ من ألمانيا مقرا لها، والتي بدأت توزيع الملابس والمواد الغذائية على ضحايا الحرائق، رجحت ارتفاع عدد القتلى عن الأرقام المعلنة.