تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
صعود جيد مع الافتتاح مدعوم بصباح نشط ومليء بالاخضرار في السوق الآسيوية مكن السوق من الوصول إلى مستوى 6342 نقطة، جاء الدعم من معانقة خام نايمكس مستوى 81،7 دولار للبرميل مدعوم بنمو الإنفاق على البناء في أمريكا واستقرار الإنتاج الصناعي في منطقة اليورو.
لكن هذا الارتفاع لا يعبر عن طلب حقيقي بل مضاربي لانخفاض قيمة الدولار أمام سلة عملاته حيث يقف عند 81.5 ومرشح للهبوط دون 80 أمام سلة عملاته مما جعل سعر البرميل رخيصا ومغريا لعقود المضاربة.
وتفاعل السوق مع هذه المعطيات بدعم من سابك مغلقة عند 89 ريالا بعد أن تخلصت من مقاومتها 88 ريالا. وجاءت المساندة من العربي وساب والقطاع المصرفي بشكل عام الذي تجرأ على زيارة مستوى 16892 نقطة ويظهر أن أرقام مخصصات الائتمان لهما تراجعت أما (سامبا) لا يزال يرتبك ويرتعش كلما عبر تجاره مستوى 60 ريالا، أما المؤشر العام بدأ يستعيد عافيته وأمامه جلسات خضراء حتى منتصف رمضان الذي يتوقع أن لا يصوم فيه صانع السوق عن التداول بل يرجح أن يسجل حضورا جيدا فيه بعكس ما هو معتاد.
وبإغلاق السوق عند 6332 نقطة يستمر الاتجاه الصاعد أفقيا والعزم لا يزال ينمو بشكل متناسق مع حصد النقاط في كل جلسة وهذا جيد ومطمئن.
جلسة اليوم
المضاربون لديهم الاستعداد لشد عزوم السوق لكنهم عاكفون على جس نبض المستثمرين بعد اكتمال نتائج الموسم الثاني المالية، فهم يريدون منهم تقييما عادلا للسوق (بيع أو شراء ما يمكن) وفق تقييماتهم بعد ذلك يتم الصعود بشكل حاد وتبدأ الفوضى المضاربية في السوق، ومهم جداً مراقبة مستوى 80،5 ريال لمصرف الراجحي ويتوقع تجاوزها إلى 84 ريالا وإتمام اتجاه صاعد ذي نفس قصير للسهم وللمؤشر العام وذلك قبيل رمضان، وبعد دمج حركة التداول لآخر 51 جلسة يرجح أن يغلق السوق عند 6424 نقطة في جلسة مليئة بالاخضرار.