بيروت - دمشق - عمان - سليم الحريص - واس
قبل أن يصل إلى عمّان العاصمة الأردنية «المحطة الرابعة لجولته العربية» حقق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إنجازاً تاريخياً عندما زار لبنان مصطحباً الرئيس السوري بشار الأسد إلى بيروت في الطائرة الملكية، مفتتحاً نهجاً يعيد بقوة الملف اللبناني إلى الحضن العربي لتثبيت الاستقرار وإلغاء احتمالات الفتنة. وقد عقد الملك عبدالله بن عبدالعزيز والرئيس اللبناني ميشال سليمان والرئيس السوري بشار الأسد اجتماع قمة ثلاثية بعد ظهر أمس في قصر بعبدا في بيروت.
من جهة ثانية بحث خادم الحرمين مع العاهل الأردني في عمان مساء أمس لقاء قمة تناول آليات تفعيل علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين في شتى المجالات، إضافة إلى الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وجهود إحلال السلام والاستقرار فيها.
"طالع صفحتي محليات ومتابعة"