الجزيرة - محمد المزيد :
حي النهضة الواقع شمال مدينة بريدة من الأحياء الجديدة بمسماه الحالي، الذي يحمل سابقاً أسماء (حي الفايزي - الراشديات - جزء من شمال الإسكان - حي مبروكة)، ويعتبر من الأحياء الراقية والجميلة؛ كون أمانة المنطقة تبذل كل ما فيه خدمة وسعادة قاطني هذا الحي؛ حيث تقوم بإعادة تأهيل بعض الشوارع بهذا الحي، وتم الانتهاء من تأهيل شارع عثمان بن عفان حتى التقائه بالدائري الشمالي، والعمل حالياً بتأهيل شارع أبو بكر الصديق وربطه بالدائري، كذلك هناك أعمال وخدمات تقدمها أمانة المنطقة على تذليل الصعوبات كافة التي تواجه ساكني هذا الحي، حيث اكتمال الصرف الصحي وتمديد مياه الشرب وإنارة الشوارع الفرعية داخل الحي، وهناك ميزات إيجابية من أفراد الحي، حيث يتم بين الأهالي عقد اللقاءات الأسبوعية والشهرية يتدارسون فيها ويتباحثون مشاكل الحي.
جولة داخل الحي
قمنا بجولة داخل الحي لكي نستطلع آراء واقتراحات المواطنين الذين يسكنون جنباته، وقد تحدث المواطن عبدالله الوزان، وعبر عن شكره وتقديره للمسؤولين بالأمانة لتقديم الخدمات لهم والاستمرار في تقديم ما هو جديد من الخدمات. وذكر أن ما ينقص هذا الحي هو إيجاد مركز صحي حكومي متكامل، فقد تم افتتاح مركز مؤخراً، وكنا نتمنى أن يتم إيجاد مبنى حكومي متكامل، وأن نشمل ضمن هدية خادم الحرمين الشريفين بـ 2000 مبنى حكومي؛ حيث إن مساحة هذا الحي كبيرة مع زيادة عدد سكانه. وأضاف الوزان أنه يتمنى كذلك امتداد طريق الملك خالد من الشمال والمتوقف حالياً عند شركة الكهرباء. علماً بأنه ممتد بعد الشركة حالياً إلى الدائري الشمالي، ولم يبق سوى وصلة في داخل الشركة، كما نتمنى من وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بناء مسجد جامع بهذا الحي الكبير، ونناشد الأمانة وضع ساحات للبلدية بهذا الحي؛ حيث إنه لا يوجد لدينا ملاعب أطفال ولا توجد حدائق عامة، والأراضي موجودة حالياً على امتداد طريق النهضة. أما المواطن صالح الدخيل فيقول إنه بعد أن قمنا ببناء المنزل، عقب مَنْحنا أرضا من قِبل صندوق التنمية العقاري، استبشرنا بخير، ولكن بعد أن استقررنا في السكن جاءنا ما يفسد هذا الهدوء والاستقرار ألا وهو وجود صوت مزعج ينبعث من قِبل شركة الكهرباء (المحطة الغازية) بالحي، ولكم أن تتخيلوا هذا الصوت المزعج، وكذلك انبعاث الدخان من هذه المكائن التي تشكّل سُحُبا في المساء. وتمنى الدخيل إيجاد حل لهذا الصوت من قِبل شركة الكهرباء، وهو تنفيذ عازل (للصوت)، أو بناء جدار عازل عن الأحياء المقابلة له، هذا إذا قلنا إنه من الصعوبة نقلها إلى مكان آخر خارج الدائري الخارجي. وقال المواطن عبدالعزيز الجطيلي: مما يعكّر ويشوه جمال هذا الحي كثرة أبراج الكهرباء؛ حيث إن النطاق العمراني وبناء المساكن للمواطنين قد وصل إلى ذروته؛ لذلك نطلب من المسؤولين بشركة الكهرباء إيجاد حل لهذه المشكلة، وذلك بنقل شركة الكهرباء وتغيير مسار هذه الأبراج إلى خارج نطاق الدائري. أما المواطن صالح التويجري فيقول: هناك مبان بُنيت وتوقفت دون استكمال (عظم) إلى وقتنا الحاضر، وهناك أراض لم يتم بناؤها بعد، وتشكِّل هذه المباني المهجورة خطورة على ساكني هذا الحي؛ حيث إنها تكون معرضة لاستعمالها من قِبل ضعاف النفوس وغيرهم؛ لذا فخطورتها على المنازل المجاورة لها كبيرة؛ فأتمنى من إدارة الصندوق وضع حل سريع لمثل هذه المباني والأراضي المتوقفة دون استكمال. وذكر المواطن صالح الشمري بقوله: أنا أسكن قرب مجمع للبنات متكامل، ولكن خصص فقط للمرحلة الابتدائية، بينما حرمت منه بناتنا في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وهن مجبورات على نقلهن إلى أحياء بعيدة عن منازلنا؛ لذا فإننا - وعبر هذه الجريدة الغراء - نناشد المسؤولين بإدارة تعليم القصيم للبنات بناء مجمع وافتتاح متوسطة وثانوية لهذا الحي؛ وذلك بسبب زيادة سكانه.