الرياض - واس
نسبت وزارة الاقتصاد والتخطيط تقدم المملكة إلى مراكز متقدمة اقتصاديا على المستوى العالمي إلى جهود الإصلاح والتطوير التي نفذها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأكدت الوزارة أن تحقيق المملكة للمركز الثامن عالمياً في مجال جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة واستمرار تبوؤها المرتبة الأولى عربياً وفقاً للتقرير الأخير لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «الأونكتاد» هو شهادة عالمية جديدة تؤكد ما تتمتع به المملكة من استقرار مالي واقتصادي ناتج عن فاعلية السياسات المالية والاقتصادية التي تتبعها حكومة المملكة والتي جنبتها الكثير من المصاعب والاضطرابات التي عانتها وما زالت تعاني منها العديد من دول العالم وخاصة الدول الصناعية نتيجة الأزمة المالية والاقتصادية العالمية.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي أمس أن تبوؤ المملكة لهذا المركز المتميز عالمياً وعربياً جاء نتيجة جهود الإصلاح والتطوير التي ظلت تضطلع بها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين حفظهما الله وعزمها المضي قدماً في سياساتها الخاصة بتحسين بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار لاجتذاب المزيد من الاستثمارات الوطنية والأجنبية وتبوؤ مراكز متقدمة في هذا المجال الحيوي الهام.
"طالع صفحة الاقتصاد"