القدس - بلال أبودقة :
أعلنت امرأة إسرائيلية كانت تدين بالديانة اليهودية من أصل روسي تدعى «صابرينا» اعتناقها الدين الإسلامي، ليصبح اسمها ياسمينا، وهي متزوجة ولديها ولدان، وعمرها 34 سنة. وقد قرَّرت صابرينا (ياسمينا حالياً) بمحض إرادتها ودون تأثير خارجي، أن تعتنق الإسلام وترتدي الحجاب، وتحلم بالصلاة بالمسجد الأقصى، وقالت ياسمينا لصحيفة «بانوراما» الصادرة في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948: «إني أجد في كتاب الله ما يشفي غليلي ويملأ قلبي، بداية تعلمت مفاهيم الإسلام، وشاهدت العديد من الندوات على شاشة الإنترنت، مترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الروسية التي أتقنها، بدأت التعرّف على الإسلام أكثر فأكثر، فتعلمت الصلاة على أصولها، وقرَّرت ارتداء الحجاب بداية، ثم نويت تعلّم اللغة العربية، وكنت في صراع نفسي بين حبي ورغبتي القوية في اعتناق الإسلام وخوفي من عائلتي»، وتابعت: «يعجبني جداً منهاج الحياة العربية والإسلامية، وكيف أن المرأة العربية تحافظ على نفسها، وهذا الشيء دفعني للتعرّف على الدين الإسلامي، هذا إلى جانب الروابط الاجتماعية والتسامح».
وقامت ياسمينا خلال جلسة إعلان إسلامها بقراءة سورة الفاتحة، والإجابة على بعض الأسئلة التي طرحها عليها الشيخ والقاضي محمد زبدة من يافا.