القدس - رندة أحمد :

توجه رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948 الشيخ رائد صلاح، صباح أمس الأحد، إلى سجن الرملة الإسرائيلي، ليبدأ اليوم الأول من محكوميته 5 أشهر.. وقبل دخوله إلى السجن لإمضاء فترة محكومتيه قال الشيخ صلاح: نحن الآن لا تقف أمام السجون بل نقف على أعتاب زوال الاحتلال الإسرائيلي.. فكل ثانية نقضيها في السجون ستكون عليك لعنة أبدية إلى قيام الساعة وما بعدها، وأكد الشيخ خلال المؤتمر الصحفي التضامني بأن هذه اليوم عيد وسرور «لأننا سندخل السجون طاعة لله ودفاعاً عن المقدسات الإسلامية وخاصة القدس والمسجد الأقصى»، وشدد على أن قضية الشعب الفلسطيني وقضية القدس والمسجد الأقصى منتصرة، موصياً من بعده بالدفاع عن المدينة بكل ما يملكون، وقال: القدس أمانة في أعناقكم جميعاً.

وحذر رئيس الحركة الإسلامية الحكام والقيادات العربية قائلاً: لا تنسوا أن هذا العام هام مصيري.. فنحن نقف في النصف الثاني من عام 2010 ولا نستبعد أن يرتكب الاحتلال الإسرائيلي فيه حماقة السيطرة على المسجد الأقصى بقوة السلاح.. ولا نستبعد ارتكاب حماقة بناء هيكل أسطوري على حساب الأقصى ، كما حذر الشيخ صلاح من إقامة حرب إقليمية يتسبب فيها الكيان الصهيوني تكون سبباً مباشراً للاحتلال بهدم المسجد الأقصى المبارك، وقال: هذه الحرب قد تكون سبباً في نشوب حرب عالمية ثالثة فالمؤشرات تدل على ذلك، وتوجه الشيخ صلاح إلى سجن الرملة الصهيوني في قافلة انطلقت من كفر قرع، وضمت نشطاء في الحركة الإسلامية وقيادات عربية في الداخل.