يشعر فرانك ريبري صانع لعب منتخب فرنسا لكرة القدم بالاحباط لكن القلق لا ينتابه بشأن مستقبله بعد أن وضعته السلطات الفرنسية قيد التحقيق القضائي بسبب الاشتباه في طلبه ممارسة الجنس مع عاهرة قاصر. وقال ريبري صانع لعب بايرن ميونيخ في مقابلة نشرتها صحيفة بيلد الالمانية»هناك لحظات عصيبة ومحبطة في الحياة. انها واحدة من هذه اللحظات بالتأكيد.» وأضاف»لكني لا أشعر بقلق بشأن مستقبلي أو مشواري مع اللعبة سواء مع المنتخب الوطني أو بايرن. أنا مقتنع بأني سأنجح في استعادة ثقة أشخاص ربما تملكهم الشك في حاليا.» وتقرر وضع ريبري وكريم بنزيمة مهاجم فرنسا قيد التحقيق وسيواجه الاثنان شهورا من الشكوك في الفترة القادمة. وسينتظر اللاعبان ان تكشف الشرطة عن أفراد شبكة بغاء تتركز حول أحد الأندية الليلية في باريس وهي المرحلة الأولى من التحقيقات الجنائية التي من الممكن عندها البدء في توجيه اتهامات. وأقصى عقوبة ممكنة لهذا الاتهام هي السجن ثلاث سنوات مع غرامة مالية قدرها 45 ألف يورو (58390 دولارا) رغم أن الإدانة تتطلب إثبات أن المتهم كان يعلم سن الفتاة القاصر. وأكدت محامية ريبري أن اللاعب الفرنسي لم يكن يعلم أن سن الفتاة محور القضية كان يبلغ أقل من 18 عاما. وأعلن ريبري الذي شارك مع فرنسا في كأس العالم بجنوب إفريقيا حيث خرج الفريق من دور المجموعات هذا العام انه من الصعب عليه التركيز على كرة القدم في الوقت الحالي. وقال»الأمر صعب بعض الشيء بالنسبة لي في الوقت الحالي. أتمنى أن تتوقف المناقشات حول مشاكلي الشخصية وإصاباتي قريبا. المهم بالنسبة لي هو كرة القدم.» وأضاف»يجب أن أتجاوز هذه الفترة المحبطة. أنا لاعب مشهور جدا وكل شيء من حولي ينقل سريعا ويعرفه الجميع. يجب أن أتعايش مع ذلك.» وقدم ريبري الشكر لبايرن بطل دوري الدرجة الأولى الألماني على مساندته له في هذه الأزمة. وقال»ساندني جميع من في النادي دون شروط. هذا شيء سيجعلني لا أنسى بايرن ميونيخ مطلقا.»