في يوم الأحد السادس من شهر شعبان، رحل الأخ محمد بن إبراهيم الشويعر إلى الدار الآخرة بعد معاناة مع المرض دامت سنوات طويلة، وكان صبوراً على ما ابتلاه الله به محتسباً الأجر والآخرة، عرف عنه الكرم والشهامة والمروءة، يستقبل من يزوره بابتسامة وقلب نظيف، وقد عاش متسامحاً، يسأل عن المحتاج وعن المريض وعن الفقير ويمسح دمعة اليتيم، فندعو له بالرحمة الواسعة، وأن يجزيه الله خير الجزاء في جنة عرضها السماوات والأرض. ولإخوته وأسرته جميعاً صادق العزاء في مصابهم الجلل.