واشنطن - (ا. ف. ب) :
أكَّدت الولايات المتحدة الجمعة أن تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي يشكِّل «تهديداً مشتركاً» بعد الهجوم الموريتاني المدعوم من فرنسا لتحرير رهينة فرنسي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيليب كراولي أن الولايات المتحدة لم تشارك في العملية التي جرت الخميس لكنها تبادلت المعلومات الاستخبارية مع فرنسا وموريتانيا. ولم تسفر العملية عن تحرير الرهينة الفرنسي ولكن موريتانيا أكّدت الجمعة أن الهجوم أدى إلى مقتل ستة عناصر من المجموعة الإرهابية.
وكان الفرنسي ميشال جرمانو (78 عاماً) خطف في أبريل في الميجر ويهدّد تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي بإعدامه. وأوضح كراولي أن التنظيم يشكل «تهديداً للمنطقة أو وبشكل رئيسي». وأضاف «رأينا مع مرور الزمن أن التهديد استهدف بعض الدول الأوروبية. بالتأكيد هذا التهديد قد يطول الولايات المتحدة أيضاً».