بيروت - هناء حاج
حمى الخيانة الوطنية والعمالة دخلت عالم الجريمة وصارت حجة لارتكاب القتل البشع، وفي أحدث تقليعات القتل أن وجد المخرج اللبناني محمود المقداد مقتولاً في منزله في منطقة الجعيتاوي في الأشرفية ودس في جيبه ورقة كتب عليها (نهاية العملاء) إلا أن بعض المصادر ترجح أن تكون دوافع الجريمة مسألة شخصية ستبرز مع الأيام المقبلة وفق التحقيقات التي لم تتوصل لغاية اليوم إلى أي خيط يستدل من خلاله على أسباب الجريمة التي تم اكتشافها صباح الخميس 22 يوليو. وقد رجحت بعض المصادر الأمنية عن لسان وزير العدل إبراهيم نجار عن أن الجريمة قد تكون أخلاقية وخصوصًا أن محاميًا يستوجب كشاهد، ربما قد يكون هو شريكه في السكن الذي اكتشف الجريمة صباحًا. وعلى أثر التحقيقات تبيّن أن المغدور طعن قرابة 22 طعنة بسكين في مختلف أنحاء جسمه بسكين في الصدر والعنق وكان مكموم الفم وموثوق اليدين والرجلين. ويذكر أن محمود المقداد هو من البقاع اللبناني ويعمل مخرجًا لأكثر من برنامج تلفزيوني وبينها برنامج (أخبار الصباح) على شاشة تلفزيون المستقبل.