نواكشوط - باريس – وكالات :
شن الجيش الموريتاني عملية عسكرية الخميس ضد عناصر من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي «في الصحراء» وقتل «إرهابيين مسلحين»، حسب ما أكَّد مصدر موريتاني رسمي، رافضًا التحديد ما إذا كانت الغارة محاولة لتحرير رهينة فرنسي محتجز في مالي.
وأعلن المصدر في إحدى الوزارات ليل الخميس الجمعة أن «العملية التي استهدفت قاعدة للإرهابيين انتهت. وأسفرت العملية عن مقتل وجرح عدد من الإرهابيين المسلحين في هذه القاعدة الواقعة في الصحراء ويستخدمها المقاتلون الإرهابيون في تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي».
ولم يقر المصدر رسميًا ما إذا كان الجيش الموريتاني قد قام بتوغل في مالي المجاورة. إلا أن مراقبين ومصادر أمنية موريتانية قالوا: إن الصحراء الموريتانية لا تضم «قواعد إرهابية» لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.
إلى ذلك أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية أن باريس قدمت «دعمًا تقنيًا ولوجستيًا» للعملية الموريتانية، موضحة أنه مرتبط بخطف الفرنسي ميشال جيرمانو في نيسان - أبريل في النيجر.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع أن (الوزارة تؤكد أن وسائل عسكرية فرنسية قدمت دعمًا تقنيًا ولوجستيًا إلى عملية موريتانية تهدف إلى تدارك هجوم تشنه القاعدة في المغرب الإسلامي على موريتانيا).