واشنطن - ( د ب أ) :
عرقلت العاصفة الاستوائية «بوني» الجهود الرامية لوقف أسوأ تسرب نفطي في تاريخ الولايات المتحدة بشكل دائم، وذلك في الوقت الذي يتجه فيه النظام المناخي أمس الجمعة إلى موقع بئر يتسرب منه النفط في خليج المكسيك.
وأصدر الأدميرال ثاد آلين بخفر السواحل والمشرف على جهود الحكومة الأمريكية في التعامل مع التسرب النفطي أمراً في ساعة متأخرة من مساء الخميس لشركة بريتش بتروليوم المالكة للبئر بأن تبدأ في وقف العمليات الحالية، بما في ذلك العمل بشأن بئر موازية تهدف إلى وقف التسرب بشكل دائم.
واستناداً إلى التوقعات الخاصة بمسارها، فإن العاصفة يمكن أن تمر فوق موقع البئر الأحد المقبل وتصل إلى اليابسة في لويزيانا التي لحقت بها أضرار جراء التسرب النفطي بالقرب من نيو أورليانز الأحد المقبل.
وجرى مساء الخميس رفع مستوى العاصفة «بوني»، التي تجمعت في البحر الكاريبي بالقرب من جزر البهاما من منخفض استوائي إلى عاصفة استوائية عندما تجاوزت الرياح المصاحبة لها 62 كيلو متراً في الساعة مما دفع الين إلى إصدار الأمر الخاص بإخلاء الموقع.
وفي الأسبوع الماضي تمكنت شركة بي بي من تركيب غطاء محكم فوق البئر التي كان يتسرب منها عشرات الآلاف من براميل النفط في اليوم إلى المحيط على مدي ثلاثة أشهر تقريباً.