القاهرة - مكتب الجزيرة - على فراج :
أشاد الرئيس المصري حسني مبارك بالتطورات الإيجابية الأخيرة في العلاقات بين تشاد والسودان، ودخولها مرحلة جديدة من الثقة والتعاون، وهو ما انعكس إيجاباً على حالة الأمن والاستقرار على حدودهما المشتركة وعلى الأوضاع في دارفور بوجه خاص، وأكد مبارك أنّ مصر لا تألو جهداً في دعم كافة الجهود لاستعادة الاستقرار وإنهاء النزاعات وبؤر التوتر التي تعرقل مسيرة التنمية في القارة الإفريقية. وقال إنّ مصر حريصة على بذل الجهود على كافة المستويات الثنائية والإقليمية والدولية.. تحقيقاً لهذا الهدف، وقال في كلمته أمام القمة الثانية عشرة للدول الساحلية والصحراوية المنعقدة حالياً في تشاد، وألقاها نيابة عنه الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية الذي يرأس وفد مصر في القمة، إن ثروات وموارد افريقيا إذا ما أحسن استغلالها تؤهلنا جميعاً لنقلة نوعية في مستوى معيشة شعوبنا، ونحن مقتنعون بأن تحقيق السلم والأمن والتنمية لشعوبنا هو مسئوليتنا، وأن الحوار والتعاون فيما بيننا هو الطريق للمستقبل الأفضل، ونحن في مصر نسعى جاهدين للتعاون مع كل أشقائنا الأفارقة لتغيير واقعنا الراهن لواقع جديد، ولتدعيم جسور الثقة والعمل المشترك فيما بيننا، وأكد ترحيب مصر بالقمة العربية الإفريقية الثانية.. المقرر عقدها في ليبيا في شهر أكتوبر المقبل معرباً عن يقينه من أن هذه القمة ستنجح في تفعيل التعاون الإفريقي العربي بكافة المجالات، وبما يخدم المصالح المشتركة لدول وشعوب كلا الجانبين.