الشجرة المثمرة وحدها هي من تقذف بالحجارة من أجل ثمارها.. أما تلك الأشجار الخاوية الخالية لا أحد يهتم بها.. لا أحد يقذفها ولا أحد يصنع لها مكاناً في حساباته..
أحد الذين امتطوا موجة النجاح جاء إلى أحد الحكماء شاكياً.. وحاملاً إليه عشرات المقالات التي تهاجمه طالباً منه المشورة في الرد.
قال له الحكيم: افترش هذه المقالات وانظر مساحة رقعتك عن الأرض.
وأكمل الحكيم قوله.. إن كل إضافة من النقد والشتم توجه بأنك تعلو.
أنك شيء مهم كبير يملأ الأسماع ويهز الأقلام ويحرك الأحقاد.
فقال بعد أن سمع كلام الحكيم:
من صدقهم لو صدقوا سنستفيد ومن كذبهم وزيفهم وما أكثره سوف يكون لنا منطق الرد منطق الأقوياء العقلاء الواثقين من تصرفاتهم العقلاء الواثقين من تصرفاتهم فكأنه يقصد بكلامه تلك العقول التي لا تعي ولا تفهم التي تضع رؤوسها التي دائماً ما تنحني برؤوس شامخة مرتفعة لا تنحني أبد لم تعرف اليأس والفشل أرادوا أن يحرموا البشر من سعادتهم والبحث عن من يبعث لهم الابتسامه والفرح.. بعشقهم وميول قلبهم إلى الليث أرادوا أن يحرمونهم اللذة الحقيقية في كرة القدم ومنبع الامتاع والإبداع ويجعلون الحزن والفشل تحتكرهم وتحاصرهم كما هي العادة وذلك لخوفهم أن يتقلص جمهورهم جمهور الوفاء والصبر إلى التسعه أو العشر بدأوا يحاربون الكبار لعل وعسى أن يرى قلمه بريق التفوق من إعلامهم التافه والحاقد بعد أن جسموا هؤلاء الرجال شخصياتهم جحا وأشعب.. راجين أن تذهب لغيرهم وتصبح معلقة بهم ولكن كيف يكون هذا وهم يتكلمون عن رموز الليث..
الذين لا يهزهم مهاترات الحاسدين.
نعم، قائدنا تركهم ينفسون عن أنفسهم في الحديث عنه وذهب ليعد الفريق خير استعداد للموسم القادم ولا يلتفت إليهم.. فهو يعلم بأن الناجح محارب ونحن عشاق الألمااسي سنظل ندافع عنك ولن يهمنا كلامهم.
يا من تحدانا وجانا
يامن تعمد هجانا
ترى اللي نويته
واللي أمنيتك نهيته
بعيد عليك صيته
كبير قبالك بيته
أنت مدري وش تبي
غيرة وحقد معترينك
ضعيف قدر وهيبة
وترى ماهي غريبة
دامك تناظر لغيرك
ما لقيت اللي يجيرك
ببساطة ما في مثلك
أنت مو مثل البشر
فقير إحساس وكرامة
عديم أخلاق وهامة
هذا هو الليث العظيم
بإذن ربي الكريم
يبقى هو فوق دايم
بحضن جمهوره الهايم
وكل من يبي فيه الهزائم
ما له غير الأماني
وظنون ساعات وثواني
ينتظر ما له حل
دام مقداره قل
والتفت لغيره وظل
أسير حلم مستحيل
بكبوة فارس جليل
روح ياخي لظنونك
نام واحلم على هونك
مالك إلا هي ظنونك
هؤلاء هم بعض البشر يسترقون السمع لتصلهم أخبار ليثنا ثم لتتهاوى رؤوسهم خلف قضبان نادينا يلحقون بنا أينما سرنا مجرد سواد هاج بأعماقهم نحت منهم كل أخلاق وكرامة يتربصون خلفنا يبحثون عن عثراتنا لكن ماذا جنوا.. نسوا همهم نسوا فرقهم وأنديتهم جعلوا نجاحنا شغلهم الشاغل لا لأجل شيء وإنما لأننا ناجحون.. أستخسر في ورقي ذكرهم ليس لي الشرف حتى بإطراء ذكرهم.. نحن الليوث نصعد عاليا نسمو بفريقنا نعدوا ونتركهم خلفنا لن يصلوا إلينا مهما فعلوا أناس هم تحت الثرى ونحن نسمو عالياً؟
طيف أحمد