-الكتابة هي رسالة نعبر فيها عن آرائنا وأفكارنا وقد يكون ميولنا هو من يسير هذه الكتابات، ولكن إذا تعارض ذلك مع الهدف الأسمى للكتابة، فإننا نحكم الضمير والأخلاق. نحن نعيش نهضة كبيرة في شتى المجالات ومن ضمنها الصحافة والإعلام ونملك كتّاباً رائعين دائماً ما نقف عند إبداعاتهم وسحر كتاباتهم احتراماً بغض النظر عن ميولهم، فالكاتب يفرض نفسه بكتاباته وقوة طرحه واللتزامه بالأخلاق التي هي ديدن الكاتب، وفي النقيض خرج علينا بعض من يدّعون الكتابة ويدعون الثقافه وربط الجمل ويحاولون إيهام القارئ بأنهم أصحاب القلم الحر القوي الذي لا يستطيع أحد الوقوف أمامه، وهم في حقيقة الأمر ما هم إلاّ مشخبطون يحاولون بث سمومهم وتعصبهم الأعمى وإفساد كل ما هو جميل.

كنت أتابع أخبار صحافتنا ولفت انتباهي في الآونة الأخيرة شيء غريب لدى البعض ممن أصفهم بالمشخبطين، وهو أنّ من يريد المجد والشهرة كل ما عليه هو التطاول والنقد غير المبرر والتجريح لأشخاص رفعوا اسم البلد عالياً وأفنوا جل أوقاتهم في خدمة هذا الوطن، والملفت للانتباه أيضا أن هؤلاء المشخبطين، وأنا لا أريد أن أظلم كلمة نبيلة بأن أطلقها عليهم (كاتب)، فالكاتب شيء كبير لا يستحقه الا من حكّم عقله قبل قلبه. فهؤلاء بدؤا بتجاوز خطوط حمراء يجب أن لا يتجاوزوها، ولكن للأسف هي كثرت بسبب إهمال صاحب القرار أو أن ذلك يروق له!!

نحن مع النقد، ولكن في نفس الوقت نرفض التجريح واستخدام تعابير ساذجه تنم عن عقليه مصابة بخلل، فالسب والشتم العلني بدا ظاهراً في صحافتنا، وبدا ايضا التعدّي على رجالات ورموز هذا الوطن المعطاء من خلال بعض الكلمات التي ترمى بهدف الإثارة وقد لا يعلم صاحبها ما مدى تأثيرها.

نقاط:

- نادي الشباب نادٍ عريق .. نادي بطولات .. نادي إنجازات، يظل رمزه وقائده سيدي الأمير خالد بن سلطان زمراً شامخاً. فالشباب خالد وخالد الشباب.

- الرئيس الذهبي بل الألماسي للفريق هو كذلك كل يوم يثبت أنه عقلية فذة، فبعد صفقة تفاريس والمحافظة على نجم النجوم كوماتشو، هذا هو يرضي طموحات فريقه بمدرب له تاريخه وعالميته، وخير شاهد على ذلك دخوله ضمن تصنيف الـ 100 مدرب على العالم.

- الشباب والهلال بانتضارهما في بطولة آسيا والجميع استعد، وبإذن الله سوف يلتقيان على النهائي ويحققا حلم الشعب السعودي بأكمله.

- رئيس تحرير أي صحيفه أو مجله يجب أن يكون أوتوقراطيا في بعض الأحيان حتى لا يخسر قراءا وكذلك حتى لا يخسر منصبه أيضا.

البلاد بلادنا ...