أكد المهندس الوليد الدريعان العضو المنتدب لشركة الخليج للتدريب والتعليم أن التعليم في المملكة شهد في الآونة الأخيرة قفزة هائلة في كل جوانب العملية التعليمية طالت كافة مراحل التعليم بفضل الدعم الحكومي الكبير لقطاع التعليم، مضيفًا إلى أن الدولة حفظها الله وجهت ربع ميزانية العام الحالي والسابق لقطاع التعليم فقط، وهذا يعني أن التعليم يحظى بعناية واهتمام واضح من ولاة الأمر وفقهم الله ويعكس مدى حرصهم على الاستثمار في أبنائنا وبناتنا وإعدادهم الإعداد الأمثل لمواجهة المتغيرات ومواكبة الاحتياجات المتجددة، وهذا ليس بجديد على مملكة الخير منذ أن نشأت وتوحدت على يد القائد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود طيب الله ثراه، والتعليم كان في عقل وقلب الملك طيب الله ثراه وتبعه من بعده أبناؤه الكرام، فقد أولوا جميعًا هذا المجال اهتمامًا خاصًا وحرصوا ومازالوا يحرصون على الجودة والنوعية سعيًا إلى تنمية وتطوير الكوادر والقوى البشرية في بلدنا العزيز.
وأشار إلى أن مدارس رواد الخليج الدولية (إحدى استثمارات شركة الخليج للتدريب والتعليم) التي تبدأ الدراسة بها مطلع العام الدراسي المقبل بمدينة الدمام على ساحل الخليج العربي تفتح أبوابها لاستقبال النخبة من الطلاب السعوديين والعرب والأجانب، مشيرًا إلى أن مدارس رواد الخليج الدولية ستقدم برنامجًا تعليمًا يستهدف البناء العقلي والجسدي لطلابها من خلال تقديم نوعية تعليم حديثة ومتكاملة، وأكد الدريعان أن الشركة استقطبت لإدارة مدارس رواد الخليج الدولية كفاءات إدارية وتعليمية عالمية مشهود لها بالكفاءة والخبرة بإدارة الدكتور «خالد السحيم» نائب الرئيس للتعليم والدكتورة «ماتيلدا فوليتيرن» مدير عام العمليات بالمملكة، والتي تعمل في قطاع التعليم بالمملكة والولايات المتحدة الأمريكية منذ أكثر من عشرين عامًا ، للتدريب والتعليم هيأت كل الظروف لتقديم تعليم دولي نموذجي ناجح في بيئة تعليمية راقية بها أحدث الوسائل التعليمية وأفضل الكوادر التربوية لتدريس المناهج الدولية المتطورة مع عدم إغفال اللغة العربية والمقررات الدينية لتعليم وتنشئة ورعاية الطلاب والطالبات في بيئة تربوية سليمة تتوافق مع العادات والتقاليد والقيم في المملكة.
كما أكد المهندس الوليد الدريعان أيضًا على أن شركة الخليج للتدريب والتعليم تهدف من وراء توجهها للاستثمار في مدارس رواد الخليج الدولية التي تبدأ في الدمام هذا العام ثم في الرياض خلال العامين المقبلين؛ إلى المساهمة في مسيرة التعليم في بلادنا الغالية.
