رام الله - (د ب أ)
أكدت حركة «فتح»، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الأربعاء، أنها تقاتل على أكثر من صعيد من أجل استعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية. وقال المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي في بيان صحفي «إن الممارسات الإسرائيلية اليومية على الأرض من مصادرة للأراضي وهدم للبيوت واعتداءات متكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية تتنافى كلياً مع المبادئ الأساسية لتحقيق السلام»، واعتبر القواسمي أن الحكومة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو «لا تؤمن ولا تريد السلام في المنطقة». وتابع «إسرائيل تقوم بعملية خداع ومراوغة للرأي العام بادعاء رغبتها في تحقيق السلام، وهي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، مستغلة حالة الانقسام الراهنة من جراء الانقلاب الذي قامت به حماس».
وجدد المتحدث باسم فتح اتهامه لحركة حماس بأنها لا تريد المصالحة الوطنية، وتقوم بالتصعيد ضد كوادر وقيادات حركة فتح في قطاع غزة، وتكرس حالة الانقسام الراهنة. وأجّلت مصر في تشرين أول - أكتوبر الماضي الحوار الفلسطيني، الذي رعته على مدار عامين، إلى أجل غير مسمى بعد رفض حركة حماس التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة بدعوى وجود «تحفظات» لديها على بعض بنودها.