باريس - (د ب أ) :
أظهرت نتائج استطلاع للرأي نشرت أمس الخميس، أنه إذا ما أجريت الانتخابات الرئاسية في فرنسا الآن، فإن الرئيس الحالي نيكولا ساركوزي سيمنى بهزيمة مدوية على يد المرشحين المرجحين للحزب الاشتراكي. وخلص الاستطلاع الذي نشرت نتائجه مجلة «باري ماتش» الأسبوعية، إلى أنه في حال خوض ساركوزي الانتخابات أمام رئيس صندوق النقد الدولي دومينيك شتراوس كان، فإن الأول سيخسرها بواقع 61 - 32 في المئة.
وكشف الاستطلاع عن مفاجأة تكمن في أن نحو ثلث أتباع حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية (يو. إم. بي) الحاكم، سيمنحون أصواتهم لشتراوس كان. ويعتبر رئيس صندوق النقد الدولي، المرشح الأكثر قوة لخوض انتخابات الرئاسة الفرنسية أمام ساركوزي عام 2012م.
وإذا خاض ساركوزي الانتخابات أمام زعيمة الحزب الاشتراكي الفرنسي مارتي أوبري، فإن النتيجة ستكون لصالحها لكن بفارق أقل «لا يعدو» 54 - 40 في المئة، حيث سيصوت أنصار جناح الوسط واليمين المتطرف ضد الرئيس. وأجرى الاستطلاع، المعهد الفرنسي لاستطلاعات الرأي العام «إيفوب» المتخصص في هذا النوع من الدراسات الإحصائية، في الثامن والتاسع من تموز - يوليو الجاري، وسط فضيحة تمويل انتخابية حزبية متورط فيها وزير العمل الحالي إريك ويرث.